تهديد يمني بعمليات بحرية ضد إسرائيل

منذ 4 شهور
تهديد يمني بعمليات بحرية ضد إسرائيل

أعلن المجلس السياسي الأعلى التابع للحوثيين في اليمن جاهزيته لتنفيذ عمليات عسكرية بحرية ضد السفن الإسرائيلية بعد انتهاء “مهلة الأربعة أيام” التي منحتها صنعاء للوسطاء. أكد المجلس السياسي الأعلى في اليمن جاهزية القوات المسلحة وكافة الجهات ذات العلاقة لتنفيذ توجيهات عبد الملك الحوثي في حال انقضاء مهلة الأيام الأربعة التي حددتها اليمن للوسطاء لتقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، وعدم إيفاء إسرائيل بالتزاماتها، وفشل الوسطاء في منع فرض المجاعة على أبناء قطاع غزة، الأمر الذي أحبط عمليات الطرد وأحبط أهداف الكيان الصهيوني وكل داعميه.

وقال المجلس السياسي في بيان له: “إن هذا الموقف ينطلق من الواجب الديني والإنساني والمبدئي وتنفيذاً لما أعلنته الجمهورية اليمنية سابقاً من أنها ستستمر في مراقبة التزام الكيان الصهيوني بتنفيذ التزاماته بموجب الاتفاق مع فصائل المقاومة الفلسطينية بقيادة حركة حماس”.

وجاء في بيان المجلس: “إن هدف العمليات البحرية ضد إسرائيل هو فرض حصار عليها ومنعها من ارتكاب جرائم إبادة بحق الشعب الفلسطيني، خاصة في ظل ضعف المواقف العربية التي لا ترقى إلى مستوى المسؤولية تجاه القضية المركزية للأمة العربية والإسلامية، في حين يتعاون الأميركيون والبريطانيون والدول الغربية بكل وقاحة مع القوة المحتلة التي اغتصبت أرض فلسطين وتستمر في انتهاك المعاهدات والاتفاقيات”.

وشدد المجلس على أن إسرائيل وكل القوى المتواطئة معها تتحمل المسؤولية الكاملة عن استئناف العمليات البحرية اليمنية وما يترتب على ذلك.

أمهل زعيم حركة أنصار الله في اليمن عبد الملك الحوثي، الجمعة، الوسطاء أربعة أيام لاستئناف العمليات البحرية ضد إسرائيل إذا لم تصل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

وأكد عبد الملك بدر الدين الحوثي في كلمة مصورة مساء الجمعة، أن العمليات البحرية ضد العدو ستستأنف إذا استمر الأخير في منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة وإغلاق المعابر بشكل كامل بعد انتهاء المهلة.

وشدد على أنه “لا يمكننا أن نقف مكتوفي الأيدي ونشاهد الوضع يتصاعد، والمساعدات لا تصل إلى قطاع غزة، والمجاعة تندلع من جديد”.

وأوضح أن “العدو الإسرائيلي خفف التزاماته بشكل كبير من حيث الكم والنوع، وهناك قيود كبيرة على الاتفاقات فيما يتعلق بنقل المرضى والجرحى للعلاج والانسحاب من محاور رفح”.

وأكد أن إسرائيل تريد العودة إلى الإبادة الجماعية من خلال التجويع، وأن هذه الخطوة لا يمكن التسامح معها.

وأوضح في كلمته أن إسرائيل وأميركا تتجهان نحو التصعيد في الضفة الغربية والقدس، وبالتالي فهما بعيدتان عن طريق السلام.


شارك