البيت الأبيض: التعامل مع إيران يمكن أن يكون عسكريًا أو عبر اتفاق
قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفات يوم السبت إن واشنطن تأمل أن تضع إيران شعبها ومصالحها الأساسية فوق الإرهاب. يمكن التعامل مع إيران إما عسكريا أو من خلال إبرام اتفاق.
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، السبت، إنه تلقى حتى الآن رسالة واحدة من الولايات المتحدة الأميركية.
قال المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي يوم السبت إن “بعض الدول تصر على المحادثات لتنفيذ مطالبها وليس لحل المشاكل”. وأكد أن “طهران لن تتفاوض تحت ضغط أي دولة ظالمة”.
وأكد خامنئي أن إيران “لن تقبل أبدا المطالب بتقييد برنامجها الصاروخي”، مشيرا إلى أن “بعض الدول الاستبدادية تريد فرض مطالبها على إيران”.
وقال المرشد الأعلى الإيراني إن الغرب وأميركا يريدان فرض توقعاتهما الجديدة على الجانب الآخر في إطار عملية التفاوض، موضحا: “القضية لن تقتصر على القضية النووية”. “سيطرحون أسئلة جديدة ويعبرون عن توقعات، وسوف نرفضها”.
وتابع خامنئي: “إنهم يتحدثون عن المفاوضات في وسائل الإعلام للضغط على الرأي العام، ويريدون فرض سيطرتهم من خلال المفاوضات”.
وشدد على أن “المطالبة بأن تلتزم إيران بالاتفاق النووي في حين فشلت الدول الأوروبية في الوفاء بالتزاماتها أمر مثير للغضب”.
وأضاف: “إن المعايير المزدوجة للغرب تكشف زيف ادعاءاته، والحضارة الغربية كشفت الحقيقة”، متسائلاً: “هل تستطيعون في الغرب أن تحتجوا على الجرائم التي ترتكب في فلسطين ولبنان وغيرهما؟”.
وتأتي تصريحات خامنئي بعدما قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب في مقابلة مع شبكة فوكس بيزنس إنه أرسل رسالة إلى الرئيس الإيراني أعرب فيها عن تفضيله للمفاوضات مع طهران على الخيار العسكري بشأن القضية النووية.
من جهتها، نفت البعثة الدائمة لطهران لدى الأمم المتحدة تلقيها رسالة من ترامب. وبحسب وكالة أنباء “مهر” الإيرانية، قالوا: “لم نتلق أي أنباء من هذا القبيل حتى الآن”.
