اعتصام بمحيط وزارة الدفاع الإسرائيلية للمطالبة بإعادة الأسرى

دعت عائلات أسرى إسرائيليين وحركات احتجاجية، إلى التظاهر والاعتصام المفتوح في محيط مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية في تل أبيب، ابتداء من مساء السبت، لحث حكومتهم على استكمال تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار واتفاقية التبادل مقابل عودة ذويهم المعتقلين في قطاع غزة.

وأعلنت عدة حركات احتجاجية، بينها “أمهات ضد العنف” و”حراس الديمقراطية”، في بيانات على حساباتها على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، عن اعتصام مفتوح في محيط وزارة الدفاع، من المقرر أن يبدأ مساء اليوم.

ودعت هذه الحركات الإسرائيليين إلى الانضمام إليها بعد المظاهرات وإقامة الخيام حول مقر الوزارة في منطقة الكرياه حتى إطلاق سراح جميع الأسرى في قطاع غزة.

وذكرت صحيفة معاريف أن زعماء هذه الحركات الاحتجاجية، الذين شاركوا في السابق في مظاهرات ضد الإصلاحات القضائية التي يزعم أن حكومة بنيامين نتنياهو تخطط لها، سيجتمعون مساء اليوم في ساحة هابيما في تل أبيب لأول مرة منذ عام ونصف.

وأضافت أن قادة الحركات الاحتجاجية سيقودون لاحقا مسيرة بعنوان “القوة من أجل الديمقراطية” إلى مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية، وفق ما ذكرت وكالة الأناضول التركية للأنباء.

وتأتي هذه الخطوة في أعقاب نية الحكومة الإسرائيلية إقالة المستشار القضائي للحكومة غالي بهاراف ميعارة، ورئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار.

ونقلت صحيفة معاريف عن قادة الاحتجاجات قولهم: “كما أوقفنا الانقلاب في عام 2023، فإننا سنمنع الدمار مرة أخرى في عام 2025 وسنقف ضد الأسرى “المختطفين” المتروكين في غزة”.

وبحسب وسائل إعلام عبرية، بما في ذلك القناة 12 الخاصة، فإن والدة الأسير الإسرائيلي في غزة ماتان رادا هي التي أطلقت الدعوة لمحاصرة وزارة الدفاع، وسرعان ما انضم إليها عائلات الأسرى ونشطاء ومجموعات احتجاجية مختلفة.