أحداث الساحل.. وزير الخارجية السوري: ما جرى أمس لا يمكن أن ينجح في دولة جيشها هو الشعب ذاته

منذ 2 شهور
أحداث الساحل.. وزير الخارجية السوري: ما جرى أمس لا يمكن أن ينجح في دولة جيشها هو الشعب ذاته

وفي تعليقه على الأحداث الأخيرة في منطقة الساحل السوري، قال وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني: “ما حدث أمس لا يمكن أن ينجح في بلد جيشه هو الشعب نفسه”.

وفي منشور على صفحته الرسمية على منصة “إكس” مساء الجمعة، كتب: “نحن في حرب خفية ومعلنة منذ اليوم الأول، تهدف إلى كسر إرادة الشعب السوري وهزيمته أمنياً وسياسياً وحكمياً، عبر نشر الفوضى من جهة ومحاولة عزله سياسياً في الخارج من جهة أخرى”.

وأضاف: “لكننا أحبطنا هذه المحاولات عدة مرات وأعدنا لسوريا مكانتها في المنطقة والعالم”. كما أظهر الشعب السوري وعياً وشعوراً وطنياً فريداً من نوعه من خلال توحيد صفوفه وحماية مصالحه الوطنية والوقوف خلف قيادته، وخاصة في المجالات التي راهن عليها العالم الخارجي”.

وتابع: “وبالمقابل فإن القيادة السورية الجديدة ممثلة بالرئيس أحمد الشرع اتخذت خطوات حكيمة لتعزيز الأمن والاستقرار والسلم الداخلي منذ اليوم الأول لسقوط النظام الأسدي”.

وأضاف: “الشعب السوري استعاد السيطرة على بلاده بعد أكثر من خمسين عاماً من الإقصاء والاستبداد، وكل بيت سوري ضحى بكل ما يملك من أجل هذه اللحظة”. ما حدث بالأمس لا يمكن أن ينجح في بلد جيشه هو الشعب نفسه.

 

 

وبدأ التصعيد الأخير من قبل فلول النظام السابق في بلدة بيت عنا في محافظة اللاذقية، حيث قتل أحد عناصر الأمن وأصيب آخرون. وبعد ذلك وقع كمين في جبلة أدى إلى مقتل 15 عنصراً من قوات الأمن. وانتقلت الهجمات بعد ذلك إلى أحياء داخل مدينة اللاذقية، حيث حاول مسلحون السيطرة على أماكن أمنية ومدنية.

وتعد هذه الهجمات الأكثر وحشية ضد قوات الأمن التابعة للحكومة الانتقالية في سوريا منذ الإطاحة بالأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول.

من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع السورية أن قواتها بدأت بالانتشار في مدينتي اللاذقية وطرطوس لمساندة قوات إدارة الأمن العام في قتالها فلول النظام البائد وإعادة الاستقرار والأمن إلى المنطقة.

وقالت الوزارة إن أرتال وتعزيزات من وزارتي الدفاع والداخلية وصلت إلى مركز محافظة اللاذقية لتوفير المزيد من الاستقرار والأمن.


شارك