محافظة طرطوس تعلن تمديد حظر التجوال حتى الساعة 10 من صباح السبت
أعلنت محافظة طرطوس تمديد حظر التجوال في المدينة حتى الساعة العاشرة من صباح يوم غد السبت، لأسباب أمنية وعسكرية، وحفاظاً على أرواح المواطنين.
“لأسباب أمنية وعسكرية وحماية لأرواح المواطنين ونظراً للعمليات الأمنية والعسكرية المستمرة في المحافظة ضد فلول النظام البائد تم تمديد حظر التجوال في مدينة طرطوس حتى الساعة العاشرة صباحاً من يوم غد السبت”. وقالت وكالة الأنباء السورية في بيان صادر عنها صباح اليوم الجمعة، إن “الخروج من المدينة مسموح فقط لأداء صلاة الجمعة وخلال الفترة التي تسبق الإفطار بساعة حتى انتهاء صلاة التراويح”.
محافظة طرطوس: لأسباب أمنية وعسكرية وحفاظاً على أرواح المواطنين وفي ضوء العمليات الأمنية والعسكرية المستمرة في المحافظة ضد فلول النظام البائد، تم تمديد حظر التجوال في مدينة طرطوس حتى الساعة العاشرة صباحاً من يوم غد السبت. ولا يجوز الخروج من المدينة إلا لصلاة الجمعة وفي الفترة التي تسبق صلاة العصر.
— الوكالة العربية السورية للأنباء – سانا (@SanaAjel) 7 مارس 2025
أعلنت وزارة الدفاع السورية أن قواتها بدأت بالانتشار في مدينتي اللاذقية وطرطوس لمؤازرة قوى الأمن العام في قتال فلول النظام البائد وإعادة الاستقرار والأمن إلى المنطقة.
وقالت الوزارة إن أرتال وتعزيزات من وزارتي الدفاع والداخلية وصلت إلى مركز محافظة اللاذقية لتوفير المزيد من الاستقرار والأمن.
وقالت وزارة الدفاع إن اشتباكات اندلعت بين الجيش وقوات الأمن وبقايا النظام على الطريق بين طرطوس وحمص. كما يتوجه قافلة كبيرة من قوات الجيش والأمن العام من حمص إلى مدينة طرطوس.
وجاءت هذه الخطوة بعد هجمات وكمائن نفذها مسلحون موالون للنظام السابق. قُتل ما لا يقل عن 15 عنصراً من قوات الأمن وأصيب آخرون. ووصفت السلطات السورية هذه الهجمات بأنها منسقة.
وبدأ التصعيد الأخير من قبل فلول النظام السابق في بلدة بيت عنا في محافظة اللاذقية، حيث قتل أحد عناصر الأمن وأصيب آخرون. وبعد ذلك وقع كمين في جبلة أدى إلى مقتل 15 عنصراً من قوات الأمن. وانتقلت الهجمات بعد ذلك إلى أحياء داخل مدينة اللاذقية، حيث حاول مسلحون السيطرة على أماكن أمنية ومدنية.
وتعد هذه الهجمات الأكثر وحشية ضد قوات الأمن التابعة للحكومة الانتقالية في سوريا منذ الإطاحة بالأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول.
