حماس: لن نكون ضمن أي ترتيبات مستقبلية في غزة.. ووافقنا على لجنة الإسناد المجتمعي
وقال حازم قاسم، الناطق باسم حركة حماس، إن الحركة تثمن انعقاد القمة العربية في هذا التوقيت الحساس، كما تثمن دور مصر في تنظيم القمة العربية في القاهرة. وأضاف في تصريحات لقناة العربية أن حماس “تتخذ موقفا إيجابيا تجاه طروحات كل القادة العرب الذين رفضوا التهجير والتوطين”. وتابع: “لقد عبرنا عن دعمنا للمقترح المصري لإعادة إعمار غزة دون تهجير سكاننا، ووافقنا على مقترحات مصر السابقة وكذلك الإجراءات التي تم الإعلان عنها في القمة لدعم لجنة دعم المجتمع المدني، والتي تدعمها حماس بوضوح، حتى لو لم تكن جزءا من الاتفاقيات”. وأضاف: “حماس مستعدة لأي اتفاق في قطاع غزة”. وشدد على أنه “لا يجوز التدخل ما دامت هذه الاتفاقات تتم بتوافق وطني”. “حماس لا تريد المشاركة في أي اتفاقات مستقبلية بشأن قطاع غزة طالما أن هذه الاتفاقات تتم بتوافق وطني وتسمح بإعادة إعمار القطاع”. وتابع: “كنا نقول إنه ليس من الضروري أن تكون حماس جزءاً منها. والآن نقول إن حماس لا تريد أن تدخل في الاتفاقات التي ستحدد مستقبل قطاع غزة في المرحلة المقبلة، طالما أن ذلك يتم من خلال توافق وطني”. وأشار إلى موافقة الحركة على لجنة الدعم المجتمعي التي سبق أن أعلنت عنها مصر قبل أشهر “بشكل مباشر وواضح”، مؤكداً أن “الحركة أبلغت إخوانها في مصر بموقفها واقترحت سابقاً تشكيل حكومة تكنوقراط موحدة للضفة الغربية وقطاع غزة”. “حماس لن تكون جزءا منها”. وأكد أن حماس أبدت مرونة كبيرة في كافة الاتفاقات بشأن الوضع المستقبلي لقطاع غزة بما يخدم مصلحة الشعب الفلسطيني، بشرط أن تكون هذه الاتفاقات مبنية على توافق وطني. وختم بالقول إن “نزع السلاح مرتبط بإنهاء الاحتلال والاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني”، مضيفاً أنه “في حال إقامة الدولة الفلسطينية؛ وسوف يكون توزيع الأسلحة خاضعا لاتفاقيات وأنظمة وطنية؛ ولكن ليس قبل انتهاء الاحتلال.
