سكان الساحل الشرقي الأسترالي يستعدون لمواجهة أول إعصار منذ 51 عاما

يقوم السكان بتكديس أكياس الرمل لحماية المباني المنخفضة يوم الأربعاء قبل أن يضرب أول إعصار استوائي منذ 51 عامًا الساحل الشرقي لأستراليا بالقرب من بريسبان، ثالث أكبر مدينة في أستراليا.

من المتوقع أن يعبر الإعصار المداري ألفريد الساحل بين بريسبان، عاصمة كوينزلاند، وجولد كوست في الجنوب في وقت متأخر من يوم الخميس أو في وقت مبكر من يوم الجمعة، حسبما قال مات كولوبي، رئيس مكتب الأرصاد الجوية.

يتحرك الإعصار ألفريد غربًا عبر المحيط الهادئ على بعد 400 كيلومتر (250 ميلاً) شرق بريسبان اليوم، حاملاً رياحًا مستمرة سرعتها 95 كيلومترًا (59 ميلاً) وعواصف بسرعة 130 كيلومترًا (81 ميلاً).

وقال كولوبي “إنها رياح مدمرة”. ومن المتوقع أن تظل قوة العاصفة قوية حتى وصولها إلى الساحل.

وأضاف أنه من المتوقع هطول أمطار غزيرة وفيضانات تهدد الأرواح قبل وصول الإعصار إلى البلاد.

وقال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي إن حكومته قدمت 250 ألف كيس رمل لحكومة كوينزلاند، بالإضافة إلى 80 ألف كيس رمل سلمها الجيش بالفعل إلى الولاية.

وأضاف في بريسبان “من النادر أن يصل إعصار استوائي إلى منطقة غير استوائية، هنا في جنوب شرق كوينزلاند وشمال نيو ساوث ويلز”.

وأوضح أن “هذا هو السبب وراء أهمية هذه الاستعدادات”.