وزير الخارجية الجزائري: ما يحدث في فلسطين خطر تبديد شعب بعد محاولة إبادته

قال وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف إن الشعب الفلسطيني يواجه تحديات عديدة ويعاني من أسوأ وأقسى أشكال المعاناة ويقدم تضحيات لا تعد ولا تحصى.
وأضاف خلال كلمته في القمة العربية الطارئة التي عقدت اليوم الثلاثاء بالعاصمة الإدارية لبحث تطورات القضية الفلسطينية، أن الشعب الفلسطيني يواجه حاليا الخطر الأعظم.
وأوضح أن الخطر اليوم هو تشتيت شعب بعد محاولة إبادته؛ أن يتم تصدير شعب بعد مصادرة أرضه؛ أن أي مشروع وطني يمكن أن يفشل عن طريق حرمانه من مؤيديه؛ وأن يتم محو الشعب الفلسطيني من التاريخ.
وأكد أن بلاده ترفض مخططات طرد الفلسطينيين من أرضهم، واستنكر المحاولات اليائسة لفصل غزة عن باقي الأراضي الفلسطينية، وأدان كل المناورات لضم الضفة الغربية وانتزاعها من الحضن الفلسطيني.
وأكد أن الشعب الفلسطيني يحتاج إلى الدعم لتثبيت وقف إطلاق النار وبدء إعادة الإعمار وإشعال شعلة الحل النهائي والعادل من خلال إقامة الدولة الفلسطينية.
وتأتي القمة بناء على طلب دولة فلسطين. ويهدف اللقاء إلى تنسيق المواقف وتوحيد الرؤى تجاه التحديات والتطورات الخطيرة التي تواجه القضية الفلسطينية. وهذا يتعلق بشكل خاص بالإجماع العربي على خطة إعادة إعمار قطاع غزة دون طرد السكان منه. وبالإضافة إلى ذلك، ينبغي تعزيز وقف إطلاق النار.
وستبحث القمة أيضا تحمل دولة فلسطين مسؤولياتها في قطاع غزة، ووقف الممارسات والمخططات الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس، والعمل على تنفيذ حل الدولتين الذي يفضي إلى إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.