صافي الأصول الأجنبية بالقطاع المصرفي يقفز إلى 8.7 مليار دولار بنهاية يناير الماضي

ارتفاع السيولة المحلية إلى 11.9 تريليون جنيه
أعلن البنك المركزي المصري أن صافي الأصول الأجنبية بالجهاز المصرفي المصري قفز إلى نحو 8.7 مليار دولار أو 437.26 مليار جنيه مصري بنهاية يناير 2025. وبحلول نهاية ديسمبر/كانون الأول 2024، من المتوقع أن يصل حجم التداول في البورصة إلى نحو 5.2 مليار دولار أميركي أو 265.9 مليار جنيه مصري، بزيادة قدرها نحو 3.5 مليار دولار أميركي.
وتحول صافي الأصول الأجنبية إلى فائض لأول مرة، حيث بلغ 676.4 مليار جنيه في مايو 2024، مقابل عجز بلغ 174.4 مليار جنيه في نهاية أبريل 2024. وهذه هي المرة الأولى التي تتحول فيها الأصول الأجنبية إلى فائض منذ يناير 2022، حيث سجل فائضًا بلغ 9.674 مليار جنيه آنذاك.
وقال البنك المركزي في تقرير إن إجمالي الأصول الأجنبية للجهاز المصرفي، بما في ذلك البنك المركزي والبنوك مجتمعة، ارتفع إلى ما يعادل 3.579 تريليون جنيه بنهاية يناير 2025، مقابل ما يعادل 3.506 تريليون جنيه بنهاية ديسمبر 2024، فيما انخفضت الالتزامات إلى ما يعادل 3.142 تريليون جنيه، مقابل 3.240 تريليون جنيه.
وفي سياق متصل، ارتفع حجم السيولة المحلية بالقطاع المصرفي المصري إلى 11.864 تريليون جنيه بنهاية يناير 2025، مقابل 11.636 تريليون جنيه بنهاية ديسمبر 2024.
وقال البنك المركزي المصري إن المعروض النقدي سيبلغ 2.942 تريليون جنيه مصري بنهاية يناير 2025، مقارنة بـ 2.803 تريليون جنيه مصري بنهاية ديسمبر 2024، وأن النقد المتداول خارج النظام المصرفي سيبلغ 1.157 تريليون جنيه مصري، مقارنة بـ 1.121 تريليون جنيه مصري.
وأوضح أن الودائع تحت الطلب بالعملة المحلية بلغت 1.784 تريليون جنيه مصري في نهاية يناير/كانون الثاني من العام الماضي، مقارنة بـ1.682 تريليون جنيه مصري في نهاية عام 2024، بينما بلغت شبه النقود 8.922 تريليون جنيه مصري، مقارنة بـ8.833 تريليون جنيه مصري.