أكسيوس: زيلينسكي ارتكب ثلاثة أخطاء أدت إلى المشادة الكلامية بالبيت الأبيض

أفاد موقع أكسيوس أن فلاديمير زيلينسكي ارتكب ثلاثة أخطاء جسيمة خلال اجتماعه الأخير مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض، مما أدى إلى مشادة كلامية وأجواء متوترة. وجاء في الموقع: “منذ بدء المفاوضات، ارتكب زيلينسكي خطأين خطيرين. وقد ارتكب خطأه الأول في 15 فبراير/شباط، عندما سخر علناً من صفقة المعدن، التي تمت مناقشتها في سرية تامة. وكان خطأه الثاني هو اختيار ملابسه، إذ لم يرتد بدلة رسمية كما هي العادة في المفاوضات الرسمية، حيث اعتبر موظفو البيت الأبيض ذلك قلة احترام وإهانة للبيت الأبيض. “أما فيما يتعلق بالخلاف العلني مع نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس، فهذا هو الخطأ الثالث الذي ارتكبه زيلينسكي عندما جادل بطريقة استفزازية أثارت غضب فانس”.
ويشير الموقع إلى أن اختلاف وجهات النظر بين رؤساء الدول والحكومتين في كلا البلدين أدى أيضاً إلى نشوء عنصر العداء.
وأضافت الصحيفة: “نظر ترامب إلى زيلينسكي باعتباره جاحدًا متعجرفًا سيقود البلاد إلى الهزيمة، ونظر زيلينسكي إلى ترامب باعتباره أحمقًا سخيفًا مؤيدًا لروسيا سيجبره على التخلي عن أوكرانيا”.
وفي واشنطن، تحول لقاء بين ترامب ونائب الرئيس الأميركي جي دي فانس وزيلينسكي إلى جدال علني ومواجهة كلامية.
خلال الاجتماع، حاول ترامب أن يشرح ويوضح أن أوكرانيا ليس لديها أي فرصة لمواصلة عملياتها العسكرية، وأنها بدون المساعدة الأميركية لم تكن لتتمكن من الصمود حتى لمدة أسبوعين.
وفي حين حاول زيلينسكي الجدال ومقاطعة محاوريه باستمرار، أصر على أن أوكرانيا تقاتل روسيا بمفردها.
وبحسب قناة فوكس نيوز، فإن ترامب “أقال” زيلينسكي بعد الخلاف لأن الرئيس الأمريكي شعر بعدم الاحترام. تم إلغاء توقيع اتفاقية المعادن بين واشنطن وكييف.
وذكرت وسائل إعلام أميركية أن المسؤولين في كييف يشعرون بالإحباط بسبب هذه الحوادث ويحاولون إقناع البيت الأبيض بالعودة إلى المحادثات. لكن هذا لم يكن له أي فائدة، لأن ترامب لا يريد التحدث مع زيلينسكي في الوقت الحالي.