الجيش الأمريكي يعلن قتل قيادي بارز في القاعدة بغارة شمالي سوريا

أعلنت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) أن ضربة جوية في شمال غرب سوريا أدت إلى مقتل قيادي رفيع المستوى في تنظيم “حراس الدين” التابع لتنظيم القاعدة.
وأضافت أنها قتلت محمد يوسف ضياء طلاي، القائد العسكري البارز في تنظيم حراس الدين.
وقال الجنرال مايكل إريك كوريلا قائد القيادة المركزية الأميركية، بحسب رويترز: “كما قلنا في الماضي، سنواصل بلا هوادة ملاحقة هؤلاء الإرهابيين للدفاع عن وطننا ومواطني الولايات المتحدة وحلفائنا وشركائنا في المنطقة”.
وفي 17 فبراير/شباط، أعلنت القيادة المركزية الأميركية عن تنفيذ غارة جوية أخرى في شمال غرب سوريا. وكان الهدف، حسب تصريحاتهم، قياديًا بارزًا في تنظيم حراس الدين.
وقالت القيادة في بيان إن الغارة الجوية وقعت في 15 فبراير واستهدفت مسؤولا كبيرا مسؤولا عن تمويل وتنسيق العمليات اللوجستية للمنظمة.
وأكد البيان أن هذا الهجوم “يأتي في إطار التزام الولايات المتحدة المستمر، بالتعاون مع شركائها في المنطقة، لإحباط الجهود الإرهابية للتخطيط وتنظيم وتنفيذ هجمات ضد المدنيين والعسكريين الأميركيين وحلفائهم”.
وفي 24 ديسمبر/كانون الأول، أعلن الجيش الأميركي مقتل اثنين من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية وإصابة ثالث في غارة جوية في محافظة دير الزور السورية.
وقالت القيادة المركزية الأميركية حينها إن مقاتلي داعش كانوا يسافرون في شاحنة محملة بالأسلحة عندما تم استهدافهم في الغارة الجوية في دير الزور.
قبل أيام قليلة، أعلن الجيش الأميركي أنه نفذ ضربات في سوريا أسفرت عن مقتل اثنين من أعضاء تنظيم الدولة الإسلامية، أحدهما قيادي.
وأعلنت واشنطن خلال السنوات الماضية أنها نفذت غارات وعمليات في سوريا وقتلت قيادات في تنظيمي داعش والقاعدة. يأتي ذلك وسط تقارير تفيد بأن تنظيم داعش -الذي سيطر على أجزاء واسعة من سوريا والعراق في عام 2014- تكبد هزيمته الأولى في العراق عام 2017 وفي سوريا عام 2019.