حماس: قرار تأجيل الإفراج عن أسرانا يكشف مراوغات الاحتلال وتنصله من التزاماته

منذ 4 شهور
حماس: قرار تأجيل الإفراج عن أسرانا يكشف مراوغات الاحتلال وتنصله من التزاماته

دانت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” بشدة قرار الاحتلال تأجيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، وقالت: “إن هذا القرار يكشف مرة أخرى ذرائع الاحتلال وتنصله عن التزاماته”.

وقال عضو المكتب السياسي للحركة عزت الرشق في بيان نشره صباح الأحد عبر قناة حماس الرسمية على تطبيق “تيليجرام”، إن “ادعاء الاحتلال بأن حفل التسليم مهين، ادعاء كاذب وذريعة واهية تهدف للتهرب من التزامات الاتفاق”.

وأكد أن “هذه المراسم لا تمثل إهانة للأسرى، وإنما تعبر عن تعامل إنساني وكريم تجاههم”، مشيرا إلى أن “الإهانة الحقيقية هي ما يتعرض له الأسرى الفلسطينيون خلال عملية الإفراج عنهم من تعذيب وضرب وإذلال متعمد حتى اللحظات الأخيرة”.

وأوضح أن “الأسرى الفلسطينيين يتم الإفراج عنهم مكبلي الأيدي ومعصوبي الأعين، ويتم تهديد ذويهم بعدم إقامة احتفالات استقبال أبنائهم المحررين”.

وأشار إلى أن “قرار نتنياهو يعكس محاولة متعمدة لتعطيل الاتفاق”. “وهذا يمثل انتهاكا واضحا لبنوده ويظهر فشل القوة المحتلة في تنفيذ التزاماتها”.

ودعا الوسطاء والمجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياتهم والضغط على الاحتلال لتنفيذ الاتفاق والإفراج الفوري عن الأسرى.

وفي وقت سابق، قرر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بعد مشاورات أمنية مع بنيامين نتنياهو، تأجيل إطلاق سراح 620 أسيراً فلسطينياً كان من المقرر إطلاق سراحهم من السجون الإسرائيلية على المستوى السياسي.

وذكرت تقارير إعلامية، الأحد، أن قرار تأجيل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين جاء بعد اجتماعين أمنيين عقدهما نتنياهو، مساء السبت.

وفي إطار اتفاق وقف إطلاق النار، كان من المفترض أن تفرج السلطات الإسرائيلية عن الدفعة السابعة من الأسرى، السبت.

وتضم المجموعة السابعة 620 أسيراً، منهم 151 أسيراً يقضون أحكاماً بالسجن المؤبد والمدد الطويلة، بينهم 43 أسيراً في الضفة الغربية والقدس، و97 أسيراً مبعداً، و11 أسيراً من غزة قبل 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، و445 أسيراً من غزة بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، و24 امرأة وطفلاً آخرين من غزة.


شارك