مدير مستشفى كمال عدوان بغزة حسام أبو صفية في حوار مع قناة 13 العبرية: لا أعرف تهمتي

منذ 4 شهور
مدير مستشفى كمال عدوان بغزة حسام أبو صفية في حوار مع قناة 13 العبرية: لا أعرف تهمتي

في أول مقابلة صحفية له منذ اعتقاله من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، قال مدير مستشفى كمال عدوان في غزة الدكتور. ونفى حسام أبو صفية، في مقابلة مع القناة 13 العبرية، الاتهامات الموجهة إليه بأنه تعامل مع أسرى إسرائيليين في مستشفاه.

وظهر أبو صفية في مقابلة مع الصحفي الإسرائيلي يوسي إيلي، مراسل القناة 13 العبرية الخاصة، من سجن عوفر الواقع في أراضي بلدة بيتونيا غربي مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة. كان يبدو شاحب الوجه وكانت يداه وقدماه مقيدتين.

وفي اللقاء الذي بثته قناة العربية وأوردته وكالة الأناضول، تحدث د. ونفى مدير مستشفى الاحتلال حسام أبو صفية الاتهامات التي وجهت إلى مستشفاه بعلاج مسلحين فلسطينيين، مؤكدا أنه لا يعرف التهم الموجهة إليه أو سبب اعتقاله.

اشتهر أبو صفية بدوره الإنساني أثناء الحرب على قطاع غزة، وكان من أشهر الأطباء الذين واصلوا عملهم لإنقاذ الجرحى والمصابين حتى أثناء القصف.

واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الطبيب الفلسطيني نهاية شهر ديسمبر/كانون أول الماضي بعد اقتحام مستشفى كمال عدوان وإبعاده تحت تهديد السلاح بعد تدمير المستشفى وإخراجه عن الخدمة.

وأثارت لحظة اعتقاله موجة استنكار واسعة، خاصة بعد تداول صورة له وهو يرتدي معطف الطبيب، ويسير وحيدا وسط الدمار وتحيط به آليات عسكرية إسرائيلية، وهو المشهد الذي أصبح رمزا للصمود الفلسطيني.

وبحسب عائلة أبو صفية، فإن الطبيب الفلسطيني تعرض لتعذيب شديد وتجويع في سجون الاحتلال. وهذا ما أكده أحد المحامين الذي تمكن من زيارته مؤخراً.

وفي حديثه مع الصحافي الإسرائيلي، قال أبو صفية: “أنا أصلا طبيب أطفال وعملت مؤقتا كطبيب بديل في مستشفى كمال عدوان”، مؤكدا: “في النهاية أنا أقدم رسالة إنسانية، ومن عالجناهم كانوا مدنيين عاديين”.

وأكد أبو صفية أنه لا يعلم سبب اعتقاله وما هي التهم الموجهة إليه. قال: “لا أعرف لماذا أنا هنا… لا أعرف.”

وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، السبت الماضي، أن أبو صفية من بين الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم السبت ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس.


شارك