وزير الأوقاف: زيادة المنح الدراسية لأبناء السنغال ضمن منح الأعلى للشئون الإسلامية للوافدين
دكتور. بحث الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والدكتور جام دراما مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية بالسنغال، والسفير كيموكو دياكيتي سفير جمهورية السنغال بالقاهرة، سبل تعزيز التعاون بين البلدين في المجالات الثقافية والدينية.
وأكد وزير الأوقاف على عمق العلاقات بين مصر والسنغال وضرورة مواصلة بناء جسور التعاون والمودة بين البلدين. وأشار إلى أن وزارة الأوقاف ستقدم منحاً دراسية إضافية لأبناء السنغال، في إطار المنح التي يقدمها المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية للطلاب الأجانب.
وأكد وزير المؤسسات أن عدد الطلبة السنغاليين سيتضاعف مع قبول دفعة جديدة من أجل تلبية الطلب المتزايد وتعزيز الروابط الثقافية والدينية مع السنغال.
وأضاف وزير الأوقاف أن الشراكة بين مصر والسنغال ستكون شاملة في الأمور الدينية التي تحمي من الإرهاب وتعزز الإنسانية. وسيشمل ذلك تنظيم ندوات ومؤتمرات وزيارات متبادلة، فضلاً عن نشر دراسات علمية وأبحاث مختلفة تهدف إلى تعريف العلماء في القارة الأفريقية، وخاصة العلماء السنغاليين، بالشراكة.
وأشار إلى أن الندوة الأولى التي عقدت أمس في الجامع الكبير بمصر جاءت في هذا الإطار، حيث انطلق برنامج «شمس الأزهر» وبدأت أولى حلقاته بمحاضرة للشيخ العلامة محمد عليش عودة مفتي تشاد السابق. تسليط الضوء على دور طلاب الأزهر في مختلف دول العالم وخاصة في أفريقيا.
كما أعرب الوزير عن رغبته في إنشاء منتدى مصري سنغالي يجمع العلماء من مصر وأفريقيا، وتحقيق شراكة شاملة بين وزارة الأوقاف المصرية ووزارة الشئون الدينية والأوقاف في السنغال. وأكد أن هذه المبادرات تأتي في إطار تعزيز الحوار والتبادل المعرفي، وتؤسس لشراكة استراتيجية تسهم في التنمية الدينية والثقافية للبلدين.
