نائب رئيس اتحاد العمال: لابد من إجراءات ضرورية لضمان وصول زيادة الأجور للمواطن وليس التاجر

منذ 3 شهور
نائب رئيس اتحاد العمال: لابد من إجراءات ضرورية لضمان وصول زيادة الأجور للمواطن وليس التاجر

وقال مجدي البدوي نائب رئيس اتحاد العمال إن مبادرة القطاع الخاص بزيادة الحد الأدنى لأجور العمال من 6 آلاف جنيه مصري إلى 7 آلاف جنيه مصري سيتم تنفيذها اعتبارا من مارس المقبل. خطوة إيجابية، خاصة بعد الفترة الأخيرة التي افتقر فيها بعض رواد الأعمال إلى الالتزام.

وقال في تصريحات تلفزيونية لبرنامج “الخلاصة” على قناة “المحور” مساء الاثنين، إن زيادة الحكومة للحد الأدنى للأجور في القطاع الخاص كانت بمثابة “رسالة” للعاملين. ونؤكد دعمنا لهم في الفترة المقبلة.

وتابع: “هذا العام هو عام المواطن والجميع بما في ذلك رجال الأعمال يعملون على تخفيف العبء عنه، خاصة أن المواطن تحمل وأدرك التحديات الاقتصادية في الفترة الماضية”. ومن المفترض اليوم أن المواطنين سوف يجنيون الفوائد، وستخف الضغوط عليهم تدريجيا. إن رفع الحد الأدنى للأجور يعد خطوة في هذا الاتجاه، ولكنه ليس الحل. “ولكن هذا سوف يقلل الضغط.”

وتساءل: “هل يكفي 7 آلاف جنيه مصري للمواطن؟”، مؤكدا أن الحد الأدنى للأجور ليس مجرد رقم، بل هو حزمة شاملة من الإجراءات. ما الفائدة من زيادة الأجور بمقدار ألف جنيه ثم نجد في صباح اليوم التالي أن الأسعار تغيرت وبدلاً من زيادة ألف جنيه خسرنا 2000 جنيه؟

وتابع: “ما قيمة حصولي على 7 آلاف جنيه مصري في ظل ارتفاع معدلات التضخم؟ لا بد من اتخاذ سلسلة من التدابير اليوم لمرافقة زيادة الحد الأدنى للأجور مما سيساعد المواطنين على الاحتفاظ بألف جنيه مصري إضافية في جيوبهم؛ إنها ليست في جيب التاجر الجشع وهي قرار حكومي وليس قرار صاحب العمل.

ودعا إلى تشديد الرقابة على الأسواق لضمان ضبط الأسعار والطلب على العرض بأسعار متوازنة تعكس قيمتها الحقيقية. وفي الوقت نفسه، سيتعين تفعيل جميع أدوات الرقابة لحماية المواطنين من التضخم. وأكد أن قرار التسعير ليس قراراً حكومياً فقط. بل إنها تشمل جميع الأطراف، بما في ذلك غرف التجارة والصناعة والجمعيات التجارية والمجتمع المدني والهيئات التنظيمية والمواطنين أنفسهم، مؤكدة أن “كل هذه الأطراف يجب أن تعمل معًا للسيطرة على السوق وحماية المواطنين”.


شارك