إدارة ترامب تحاول إعادة عاملين في برامج الأسلحة النووية تم فصلهم في تغيير مفاجئ في سياسة وزارة الكفاءة الحكومية

أوقفت إدارة ترامب فصل مئات الموظفين الفيدراليين الذين عملوا في برامج الأسلحة النووية في البلاد. وقد تسبب هذا التغيير المفاجئ في المسار في حدوث ارتباك بين الموظفين. وحذر الخبراء من أن سياسة خفض التكاليف العشوائية التي تنتهجها وزارة الطاقة الأميركية قد تعرض السكان للخطر.

قال ثلاثة مسؤولين أمريكيين لوكالة أسوشيتد برس إن ما يصل إلى 350 موظفا في إدارة الأمن النووي الوطني تم تسريحهم فجأة في وقت متأخر من يوم الخميس. وفقد بعضهم إمكانية الوصول إلى حسابات البريد الإلكتروني الخاصة بهم قبل أن يعلموا بفصلهم ولم يتمكنوا من دخول مكاتبهم صباح يوم الجمعة لأن الأبواب كانت مغلقة. وتحدث المسؤولون شريطة عدم الكشف عن هوياتهم خوفا من الانتقام.

وكان من بين المكاتب الأكثر تضررا مصنع بانتكس بالقرب من أماريلو بولاية تكساس، حيث تم تسريح حوالي 30 في المائة من العمال. ويشارك هؤلاء الموظفون في إعادة تجميع الرؤوس الحربية، وهي واحدة من المهام الأكثر حساسية في مجال الأسلحة النووية، والتي تتطلب أعلى مستويات الموافقات الأمنية.

وكانت مئات عمليات التسريح في الإدارة الوطنية للأمن النووي جزءًا من حملة أطلقتها وزارة الطاقة تستهدف نحو 2000 موظف.

وفي مساء يوم الجمعة، أصدرت تيريزا روبينز، المديرة المؤقتة للإدارة الوطنية للأمن النووي، مذكرة تلغي بموجبها عمليات تسريح جميع الموظفين باستثناء 28 موظفا تم إنهاء خدماتهم.

وجاء في المذكرة التي حصلت عليها وكالة أسوشيتد برس: “هذه الرسالة تهدف إلى إخطارك رسميًا بأن إشعار إنهاء خدمتك المؤرخ 13 فبراير 2025 قد تم إلغاؤه، ويسري مفعوله على الفور”.