وزير الكهرباء يبحث مع شركة أكوا باور السعودية تعزيز الشراكة فى مجالات الطاقة المتجددة وبطاريات التخزين

منذ 5 شهور
وزير الكهرباء يبحث مع شركة أكوا باور السعودية تعزيز الشراكة فى مجالات الطاقة المتجددة وبطاريات التخزين

عصمت: نريد توسيع أنظمة تخزين الطاقة وإضافة قدرات جديدة للطاقة النظيفة

بحث وزير الطاقة محمود عصمت، خلال اجتماعه أمس مع رئيس مجلس إدارة شركة أكوا باور السعودية محمد أبونيان، سبل دعم وتعزيز التعاون والشراكة في مجالات تحسين كفاءة الطاقة، ودعم وتعزيز الشبكة الكهربائية الموحدة، وتسريع تنفيذ المشاريع المشتركة في مجال الطاقة المتجددة. وعلاوة على ذلك، سيتم إضافة قدرات جديدة لتوليد الطاقة الشمسية وطاقة الرياح لتحقيق أمن الطاقة ومزيج الطاقة المناسب، وتعظيم العائدات من مصادر الطاقة المتجددة وزيادة الاعتماد عليها.وبحسب بيان اليوم، ناقش الاجتماع كيفية تسريع خطوات التنفيذ لمشاريع الطاقة المتجددة، بما في ذلك الطاقة الشمسية وطاقة الرياح. وهذا ما يتم العمل عليه في مناطق غرب سوهاج وخليج السويس وغيرها، ويجب أن نصر على الواقع الفعلي لعملية التنفيذ في إطار استراتيجية العمل التي تستهدف إضافة قدرات توليد جديدة من الطاقة المتجددة بهدف تقليل وترشيد استهلاك الوقود والحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.وناقش الاجتماع كيفية الاستفادة من تطوير تقنيات تخزين الطاقة وتوسيع استخدامها لتعظيم العائد من الطاقة المتجددة خلال الأحمال العالية ودعم الشبكة خلال أوقات الذروة. وتناول اللقاء المشروعات التي تنفذها الشركة في جنوب مصر في بنبان وكوم أمبو ومشروعات طاقة الرياح وغيرها من المشروعات في إطار التعاون والشراكة بين مصر والمملكة العربية السعودية.وتطرق أيضاً إلى التعاون بين الشركة السعودية وقطاع الكهرباء في مختلف المجالات، وهو أحد النماذج الناجحة التي تدعمها الوزارة وترغب في توسيعها في المرحلة الحالية. وتم بحث المشاريع المستقبلية في إطار توجهات الدولة واستراتيجية عمل الوزارة للتوسع في مجالات الطاقة المتجددة وزيادة الاعتماد عليها في المرحلة المقبلة، وخاصة مشروع إنتاج طاقة الرياح بقدرة 1100 ميغاواط، بالإضافة إلى تفعيل خطابات النوايا لمشاريع أخرى لإنتاج طاقة الرياح بقدرة 10 آلاف ميغاواط الموقعة في السنوات السابقة.وأكد عصمت أنهم مهتمون بتوسيع التعاون مع الشركة السعودية وتذليل الصعوبات من أجل تسريع تنفيذ مشاريع زيادة القدرات الإضافية للطاقة المتجددة في الشبكة الكهربائية الوطنية. وأوضح أن القطاع الخاص المحلي والأجنبي شريك مهم في مشاريع الطاقة المتجددة، وأن هناك توجهاً عاماً وممارسة تطبيقية بالاعتماد على القطاع الخاص لتلبية احتياجات الشبكة الكهربائية من الطاقة المتجددة.وأشار إلى استراتيجية الدولة الرامية إلى زيادة مساهمة الطاقة المتجددة في مزيج الكهرباء وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري وزيادة مساهمة الطاقة النظيفة في إجمالي الطاقة المنتجة وخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون ضمن رؤية التحول الأخضر الجاري تنفيذها في مختلف القطاعات.


شارك