خطوات تصعيدية جديدة ضد 13 أسيرة فلسطينية في سجن الدامون

أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن إدارة سجن الدامون تتخذ إجراءات جديدة وأكثر صرامة بحق 13 أسيرة.

وأوضحت الهيئة في بيان أصدرته اليوم الأحد، أن توزيع الأسيرات على ثلاث غرف، بحيث يتم تغيير غرفة جديدة كل أسبوع، بهدف إزعاج الأسيرات بشكل مستمر وجعل حياتهن داخل السجن غير مستقرة.

وأشارت إلى أن الأسيرات يعانين حالياً بشكل خاص من البرد القارس الذي لا يطاق. الجو بارد جدًا في الغرف والنوافذ تبقى مفتوحة طوال الوقت. وبالإضافة إلى ذلك، هناك نقص حاد في الملابس والبطانيات في الشتاء البارد.

وأضافت: “فترة الاستراحة تكون في السابعة صباحاً لمدة ساعة يومياً، وقد طلبت الأسيرات أكثر من مرة تغيير وقت الاستراحة بحيث يكون في الظهيرة بدلاً من الصباح الباكر للاستمتاع بالشمس وتجنب الطقس البارد في الصباح”. لكن مسؤولي الاحتلال يصرون على إخراجهم في الساعة السابعة صباحاً كنوع من الاستفزاز.

وقالت: “معاملة حراس السجن سيئة للغاية، خاصة عندما تذهب السجينات إلى محاميهن أو إلى العيادة. وهناك يقومون بربط أيديهن خلف ظهورهن وتعصيب أعينهن ثم يدفعون الأسيرات إلى الأمام بالقوة أو يسحبوهن بعيدا تحت وطأة الألم”.

وتابعت: “في الآونة الأخيرة، دخل أحد حراس السجن إلى غرف السجينات دون إذن أثناء نومهن ليلاً. وهذا الأمر أزعج السجينات كثيراً، خاصة أنهن ينمن بدون غطاء للرأس. ولهذا السبب ظلوا ينامون بغطاء الرأس لعدة أيام، تحسباً لتدخل مفاجئ منهم.

وأشارت إلى أن هناك عملية استفزازية تتكرر كل يوم جمعة. كان الضابط المحتل يستدعي ثلاث أو أربع أسيرات، ويضعهن في زنزانة شديدة البرودة لمدة ساعة أو ساعتين، ثم يعيدهن إلى المنطقة التي كن محتجزات فيها.

منذ أيام يقوم حراس السجن بإحضار وجبات الطعام إلى المنطقة، ويحتفظون بها لمدة ساعتين تقريبًا، ثم يقومون بتوزيعها على الغرف. إنها باردة، والطعام ليس له طعم، ومتوفر بكميات قليلة.