نادي الأسير الفلسطيني: الحالة الصحية لجميع الأسرى المفرج عنهم مأساوية

أكد مسؤول العلاقات الدولية في نادي الأسير الفلسطيني رائد عامر، أنه تم الإفراج اليوم السبت عن 333 أسيراً من الذين اعتقلوا في قطاع غزة بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، ضمن الدفعة السادسة من أسرى فلسطين. الإفراج عن 36 أسيراً من الضفة الغربية من أصحاب الأحكام الطويلة والمؤبدة وإبعاد 24 منهم.
وقال عامر في تصريح على قناة القاهرة الإخبارية: “الحالة الصحية لكافة الأسرى صعبة للغاية بسبب ما تعرضوا له من إساءة ومعاملة سيئة وتعذيب في السجون ومراكز الاعتقال الإسرائيلية”، لافتاً إلى أن من بين المفرج عنهم أربعة أسرى تم نقلهم مباشرة إلى المستشفيات بسبب حالتهم الصحية الصعبة.
وأضاف أن 58 أسيراً استشهدوا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري نتيجة التعذيب وسوء المعاملة، بينهم 38 أسيراً من قطاع غزة و20 أسيراً من الضفة الغربية. وأشار إلى أن كافة الأسرى في السجون ومراكز التوقيف يعيشون واقعاً مأساوياً، فالاحتلال غير إنساني ولا يحترم القانون الدولي. علاوة على ذلك، فإنها تنتهج سياسة التجويع والإهمال الطبي في السجون.
وطالب عامر المؤسسات الدولية والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان بالتدخل للتحقيق والوقوف على أوضاع الأسرى في السجون والمعتقلات الإسرائيلية وإنقاذ حياتهم ومصيرهم في ظل ممارسات إسرائيل الوحشية ضد الأسرى والتي تشمل التعذيب وانتهاكات حقوق الإنسان.