قيادي بحركة فتح: الوحدة الوطنية الفلسطينية أصبحت ضرورة لصد محاولات التهجير

أكد القيادي في حركة فتح الفلسطينية شفيق التلولي أن الوحدة الوطنية الفلسطينية أصبحت مطلبا ملحا، خاصة في ظل الاستهداف الإسرائيلي ومحاولات التهجير. لكن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار حساسة للغاية لأنها تتضمن اتفاقات سياسية وليست أمنية مثل المرحلة الأولى. ويشمل هذا أيضًا سيطرة منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية على قطاع غزة.
وقال قيادي في حركة فتح في بيان خاص أصدره اليوم السبت: “إن مشهد اليوم لتبادل الأسرى بموجب اتفاق وقف إطلاق النار هو مشهد بالغ الأهمية، خاصة على خلفية أقصى أشكال التعذيب وسوء المعاملة التي تعرض لها الأسرى الفلسطينيون في سجون قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الأشهر الأخيرة”.
وأشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته وجيشه حاولوا الالتفاف على الاتفاق في مرحلته الأولى لتجنب الانتقال إلى المرحلة الثانية. لكن ضغوط الوسطاء أدت إلى إبرام الاتفاق، كما أدت الضغوط العربية القوية إلى استكمال مراحل الاتفاق المختلفة من أجل التوصل إلى حل شامل واتفاق سياسي يرتكز على حل جذري للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية ووقف كل أشكال التهجير واستئناف العملية السياسية.