الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي يستعرض خطته للمشاركة في وقفة بمعبر رفح ضد مخطط التهجير

اتفق المشاركون في الندوة التي نظمها الحزب المصري الديمقراطي، اليوم الثلاثاء، بمقر الحزب وسط البلاد، على تشكيل وفود شعبية إلى معبر رفح الحدودي تضامنا مع الشعب الفلسطيني ورفض محاولات التهجير القسري.
جاء ذلك بحضور رئيس الحزب د. فريد زهران ورئيس الهيئة النيابية للحزب النائب ايهاب منصور وعدد من قيادات الحزب.
وقال محمد عبد الغني القيادي بالحزب إن الحزب سيشكل لجنة من خمسة أعضاء تتولى التنسيق مع الأحزاب والنقابات الأخرى لاختيار 10 أسماء فقط من كافة الجهات للمشاركة في الاحتجاج.
وشدد عبد الغني على تغليب المصلحة الوطنية والتوجه تحت شعار “لا لتصفية القضية الفلسطينية أو الطرد”.
وأوضح أن الوقفة التي طلبها الحزب ستتحقق بمجهود شخصي، حيث يتحمل كل مشارك تكاليف مواصلات قدرها 300 جنيه مصري.
وتابع أن الوقفة ستتم بترتيبات عملية حيث ستقوم اللجنة المنظمة بمشاركة البيانات مع الجهات المعنية ووضع خطة للمتحدثين وعدد المشاركين الذين سيشاركون في الوقفة، لافتا إلى أن الدعوة مفتوحة. لجميع الأحزاب والنقابات للمشاركة.
بدوره، قال مجدي عبد الحميد القيادي في الحزب، إن القضية الفلسطينية ذات طابع وطني وتحظى بإجماع شعبي، مؤكدا أن الوقفة الاحتجاجية تحظى بدعم قوة شعبية مصرية تضم أحزابا ونقابات.
وقال: “يجب أن نجعل العالم يشعر أن الموقف المصري الرسمي ليس بمعزل عن الموقف الشعبي”.
وأشار إلى أن هناك مبادرات أخرى مماثلة قادمة من النقابات المهنية والحركة المدنية، مضيفا أن تنظيم الوقفة الاحتجاجية من قبل الحزب يهدف إلى إيصال رسالة للعالم أجمع بأن هناك إجماعا بين كافة مكونات الشعب المصري. حول حق الفلسطينيين في أرضهم.