الهيئة الوطنية للصحافة تواصل جلسات الاستماع لـ شباب الصحفيين
– الشوربجي: انفتاح على كافة الآراء والمقترحات بشأن خارطة الطريق الإعلامية.
واصلت الهيئة الوطنية للصحافة، برئاسة المهندس عبد الصادق الشوربجي، اجتماعاتها وجلساتها لوضع خارطة طريق صحفية وإعلامية تواكب التطورات الحديثة، تماشيًا مع توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتنفيذًا لقرارات رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي. ونظمت الهيئة مساء اليوم لقاءها الموسع الثاني مع شباب الصحفيين من مختلف المؤسسات الصحفية الوطنية، للاستماع إلى جميع الأفكار والمقترحات المتعلقة بهذه الخارطة.
حضر اللقاء الدكتور علاء ثابت وكيل الهيئة، وعمرو الخياط، والدكتور سامح محروس، عضوي الهيئة، والدكتور أحمد مختار مستشار الهيئة للاستثمار والمشروعات.
أدار الجلسة الإعلامي حمدي رزق، عضو الهيئة. وشارك فيها إسلام عفيفي، رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم؛ وأحمد أيوب، رئيس تحرير صحيفة الجمهورية؛ وأحمد إمبابي، رئيس تحرير مجلة روز اليوسف؛ ووليد عبد العزيز، رئيس مجلس إدارة شركة أخبار اليوم للاستثمار؛ وأيمن عبد الوهاب، مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية.
أكد المهندس عبد الصادق الشوربجي انفتاح الهيئة على جميع الآراء والمقترحات المتعلقة بخطة العمل الإعلامية، سواءً من الصحفيين ذوي الخبرة أو الشباب. وأوضح أن الهيئة قطعت شوطًا كبيرًا في تطوير المحتوى وتدريب الكوادر في مختلف القطاعات والتخصصات، إيمانًا منها بأهمية التدريب في تطوير وتحديث المؤسسات الصحفية الوطنية.
وأوضح أنه سيتم اتخاذ المزيد من الإجراءات في هذا الصدد خلال الفترة المقبلة، مشيرا إلى أنه تم حل العديد من التحديات التي واجهتها المؤسسات في مجال التوزيع واستثمار الأصول وتحسين الموارد.
خلال الجلسة قدم الصحفيون الشباب عددا من المقترحات والآراء والتوصيات أبرزها ضرورة الحفاظ على الصحافة الورقية وتنويع أساليبها التحريرية واستعادة الهوية المهنية المميزة للمطبوعات العريقة والاهتمام بالصحافة المتخصصة وإطلاق مشروع لإنتاج الأفلام الوثائقية وتحسين دخل الصحفيين والبحث عن مصادر دخل أخرى للمؤسسات لتحسين أوضاعهم وتقديم خدمات إلكترونية متنوعة مدفوعة الأجر سواء كانت اقتصادية أو تعليمية أو غيرها في المؤسسات والمطبوعات الصحفية والاستفادة من أرشيف المؤسسات الصحفية الوطنية وتحسين التنسيق والتعاون في النشر بين النسختين الورقية والإلكترونية للمطبوعات الصحفية.
بالإضافة إلى ذلك، يجب على المؤسسات والمنشورات تعزيز حضورها على منصات التواصل الاجتماعي، وإنتاج محتوى صحفي تفاعلي جديد، ودمج الصحافة المطبوعة مع وسائل التواصل الاجتماعي. كما يجب استقطاب المواهب الشابة والواعدة للعمل الصحفي لدعم العديد من التخصصات الجديدة، وإنشاء المزيد من الاستوديوهات في المنشورات والمواقع الإلكترونية للمحتوى التلفزيوني المرتبط بوسائل التواصل الاجتماعي، والتركيز على صحافة المواطن، وتطوير غرف أخبار مركزية داخل المؤسسات ودمجها في البوابة الرئيسية، والتركيز على الصحافة الخدمية والتفاعلية، وتكثيف التدريب بالاستعانة بالخبرات والشراكات الأجنبية، وإعادة إنتاج المواد الأرشيفية، وتطوير البنية التحتية التقنية للبوابات الإلكترونية، وتنظيم الهياكل التحريرية لها.