شيني: تقادم الموديلات سبب صعوبة التصرف في مخزون مصنع البورسلين

أوصى ديوان المحاسبة المركزي بتصفية كامل مخزون إنتاج مصنع الخزف التابع للشركة العامة للسيراميك والصيني (شايني) والبالغ 692.4 طن بقيمة 10.39 مليون روبية هندية، ردت الشركة بأن ذلك يحدث “بطيئاً”. بسبب تقادم النماذج وقلة الطلب عليها.
وقالت الشركة في بيان للبورصة اليوم الثلاثاء ردا على تعليقات الجهاز يوم 30 سبتمبر، إن تكلفة هذه المنتجات مرتفعة وسعر بيعها لا يتناسب مع السوق المحلي، لذا تعمل على مزجها حتى في عملية البيع منتجات منخفضة التكلفة وعالية الثمن.
يشار إلى أن تشيني ناقش خلال العامين الماضيين، في جلستين عموميتين غير عاديتين، احتمالات استمرار العمليات أو تصفية الشركة بسبب خسائر تجاوزت نصف رأس المال.
تأسست الشركة عام 1955، وكانت لسنوات عديدة الشركة الوحيدة في مصر والمنطقة التي تنتج أدوات المائدة. ومن أشهر منتجاته منتج “روميو وجولييت” الشهير.
كما أوقفت الوكالة رصيد مخزون إنتاج السيراميك بالكامل والبالغ حوالي 2.069 مليون جنيه بالمخالفة للاتفاق المبرم مع شركة المسلة حيث تم بيع مخزون السيراميك بالكامل.
لكن بحسب رد شيني، فشلت عملية البيع بسبب طلب Obelisk تخفيض السعر بنسبة 50%.
كما أوصت الهيئة بالتحقيق في أسباب فشل ماكينة دورست للغاطس الصحي البالغة قيمتها 4.63 مليون جنيه مصري وكيفية الاستفادة منها سواء من خلال الاستخدام أو البيع، مع مراعاة الإفصاحات في معايير المحاسبة المصرية والتي تشير إلى وجود أصول غير مستخدمة بقيمة جنيه مصري. 10.2 مليون.
وردت الشركة بالقول: “إن القدرة غير المستخدمة، بما فيها آلة الصب بالضغط العالي، لا يمكن بيعها، وسبب التوقف هو الحاجة إلى استيراد الكسارات والخبراء في هذا المجال، ولا توجد سيولة تقديرية”. غير ممكن لأنه لا يزال جديدا”. أما مصنعو البورسلين والأدوات الصحية، فسيتعين عليهم القيام باستثمارات كبيرة لتشغيل المعدات التي تم إخراجها من الخدمة من خلال دراسات مصممة لهذا الغرض.