وزير خارجية الصومال يكشف تفاصيل إعلان أنقرة: إثيوبيا تريد موانئ لأغراض تجارية

كشف أحمد معلم فكي وزير الخارجية الصومالي تفاصيل بيان أنقرة الذي توصل إليه الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد عبر جهود الوساطة التركية في ديسمبر الماضي. وأشار خلال لقاء مع الإعلامي نشأت الديهي في برنامج “بالورقة والقلم” على شاشة “TEN”، إلى أنه تم تشكيل لجنة فنية من البلدين لعقد اجتماعات شهر فبراير المقبل طوال الفترة المقرر انعقادها. وجاء في الاتفاق أن اللجان في أنقرة لمدة 20 شهرا، مضيفة أن اللجان مستعدة للحوار والمناقشة مع الجانب الإثيوبي بشأن مطالبهم. وقال: “حتى الآن لا نعرف ماذا سيحدث، لكن الرئيس الإثيوبي سبق أن أوضح نيته التواجد، لكن بحسب إعلان أنقرة، فإنها (يقصد أرض الصومال) ستمر عبر الموانئ لأغراض تجارية، لكن أين “هل تريدون هذه الموانئ ما نوعها ومن سيمولها وكيف؟ وتتم إدارة كل منها من خلال مناقشات تجريها اللجان التي ترفع توصياتها إلى السلطات العليا لتحديد ما هو الأفضل للشعب الصومالي وأمن واستقرار المنطقة. وأشار وزير الخارجية الصومالي إلى الزيارات المتبادلة بين وفدي البلدين وكذلك زيارة الرئيس الصومالي إلى أديس أبابا، ووصف النوايا السابقة بـ”الطيبة والطيبة” معرباً عن أمله في أن يتم تنفيذ هذه النوايا لتحقيق الأهداف المرجوة. – الحد من التوترات التي تشهدها منطقة القرن الأفريقي والتي ظلت متوترة منذ عقود عديدة. ورأى أن المنطقة بحاجة إلى الاستقرار والتعاون بين دول الجوار وتجنب مشاكل مثل تلك التي نشأت، وختم: “نأمل بحسن النوايا ومنذ الإعلان عن الاتفاق والأمور تسير على ما يرام رغم بعض الأوقات التي تحدث هنا”. أو هنا، جيد هناك، ولكن بشكل عام نأمل أن يستمر الأمر على هذا النحو”.