رئيس مجلس النواب اللبناني: وضعت شروطا في مشاورات حول استمرار تفاهم وقف إطلاق النار
أعلن رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، أنه وافق على الوقف الفوري لإطلاق النار والانتهاكات وتدمير المنازل، فضلا عن الالتزام بقضية الأسرى خلال مشاورات مع رئيس الحكومة اللبنانية الانتقالية نجيب ميقاتي. بشأن استمرار العمل في إطار اتفاق وقف إطلاق النار حتى 18 فبراير المقبل.
وقال بري في بيان له اليوم الاثنين: “بشأن تصريح ميقاتي بعد لقائه الوفد الأميركي بأنه تشاور معنا بشأن تحديد مهلة 18 شباط/فبراير المقبل مقابل الضغوط والانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية، فقد اشترطت وقفا فوريا لإطلاق النار، الانتهاكات وتدمير المنازل وغيرها، فضلا عن الالتزام بقضية الأسرى”.
وتابع: “لقد اتصلت برئيس الجمهورية على أمل أن يقبل هذا الاقتراح”.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي في بيان، صباح اليوم الاثنين، أن الحكومة اللبنانية أكدت استمرار العمل بموجب اتفاق وقف إطلاق النار حتى 18 فبراير 2025.
وقال ميقاتي في بيانه: “بعد النظر في تقرير لجنة مراقبة التفاهم العاملة على تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701، تؤكد الحكومة اللبنانية مجددا الحفاظ على سيادة لبنان وأمنه ومواصلة العمل في إطار قرار مجلس الأمن رقم 1701”. اتفاق وقف إطلاق النار بحلول 18 فبراير 2025. كما تراقب اللجنة تنفيذ كافة بنود الاتفاق وتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 1701.
وتابع البيان: “بناء على طلب الحكومة اللبنانية، ستبدأ الولايات المتحدة الأميركية مفاوضات لإعادة الأسرى اللبنانيين في السجون الإسرائيلية الذين اعتقلتهم إسرائيل بعد 7 تشرين الأول/أكتوبر”.
وتابع ميقاتي: «تشاورت مع فخامة الرئيس جوزف عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري حول التطورات في الجنوب ونتيجة الاتصالات التي جرت مع الجانب الأميركي لتعزيز التفاهم».
انطلق المواطنون اللبنانيون، أمس الأحد والاثنين، للعودة إلى قراهم المحتلة في جنوب لبنان بعد انتهاء مهلة الستين يوماً المحددة في اتفاق وقف إطلاق النار.
وأطلقت قوات الاحتلال النار باتجاه المواطنين أثناء محاولتهم الدخول إلى مدنهم، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.
ورافقت وحدات من الجيش اللبناني دخول المواطنين إلى مدن الجنوب، رغم رفض القوات الإسرائيلية الانسحاب من المناطق اللبنانية التي احتلتها منذ تشرين الأول/أكتوبر من العام الماضي.
يشار إلى أنه تم الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل في 26 تشرين الثاني/نوفمبر. وبدأ تنفيذ وقف إطلاق النار فجر اليوم التالي. وتنتهك إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار بشكل يومي منذ دخوله حيز التنفيذ.
وينص الاتفاق على انتشار الجيش اللبناني وقوى الأمن في منطقة جنوب لبنان والانسحاب الإسرائيلي التدريجي من الجنوب نحو الخط الأزرق مع إسرائيل خلال فترة تصل إلى 60 يوما.
