التعاون الإسلامي تؤكد دعمها لصمود الفلسطينيين في أرضهم وترفض محاولات التهجير القسري

الرياض – 27 يناير (د ب أ) – جددت منظمة التعاون الإسلامي، اليوم الاثنين، دعمها لصمود الشعب الفلسطيني في بلاده الرافض لمحاولات التهجير، وذلك بعد دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى إعادة توطين الفلسطينيين من قطاع غزة. قطاع إلى الأردن ومصر.
وأعربت منظمة التعاون الإسلامي، ومقرها جدة غربي السعودية، في بيان لها اليوم الاثنين، عن “رفضها وإدانتها للمخططات الهادفة إلى طرد الشعب الفلسطيني من وطنه بشكل مؤقت أو طويل الأمد لتصفية الشعب الفلسطيني”. عادة ما يكون ذلك في انتهاك صارخ للقانون.”
وجددت المنظمة، التي تضم في عضويتها 57 دولة إسلامية، دعوتها إلى ضرورة الانسحاب الكامل لقوات الاحتلال الإسرائيلي، وإيصال المساعدات الإنسانية الكافية إلى كافة أنحاء قطاع غزة، ومساعدة النازحين على العودة إلى ديارهم، الخ. وتمكن الحكومة الفلسطينية من القيام بواجباتها في الحفاظ على وحدة الأرض الفلسطينية بما يضمن حماية قطاع غزة والضفة الغربية، بما في ذلك. القدس الشرقية، وتنفيذ برامج الإغاثة الطارئة والإنعاش الاقتصادي وإعادة الإعمار.
وجددت المنظمة دعمها الكامل لحق الشعب الفلسطيني في أرضه ومقدساته، ودعت المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤوليته في تنفيذ حل الدولتين وضمان إنهاء الاحتلال الإسرائيلي والاستيطان الاستعماري وتمكين الشعب الفلسطيني. ممارسة حقهم في تقرير المصير واستعادة حقوقهم المشروعة، بما فيها حقهم في العودة، والحفاظ على سيادة دولة فلسطين المستقلة على حدود عام 1967. تجسيد القدس الشريف عاصمةً وتحقيق الهدف العادل والسلام الدائم والشامل في المنطقة وفق القرارات ذات الصلة ومبادرة السلام العربية التابعة للأمم المتحدة.
ورفضت منظمة التعاون الإسلامي ذلك يوم الاثنين، بعد يوم من دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لنقل الفلسطينيين من غزة إلى مصر والأردن، قائلا إنه لا توجد أماكن مناسبة للعيش في قطاع غزة بسبب الإبادة الجماعية الإسرائيلية.
وأعلن ترامب في ولايته الأولى، وتحديدا عام 2020، ما يسمى بـ”صفقة القرن”، الهادفة إلى إقامة وطن بديل للفلسطينيين في الأردن، وبذلك يضع حدا لفكرة حل الدولتين على أرض الواقع. التكلفة العالية للمملكة وإقامة “دولة إسرائيل الكبرى الواحدة” كما يسمونها.
جددت عمان والقاهرة والسلطة الفلسطينية، أمس الأحد، موقفها السلبي عبر بيانات وتصريحات رسمية، وشدد الأردن على أن حل الدولتين هو طريق السلام في المنطقة وأن عمان لن تقبل بأي حل للقضية الفلسطينية تكاليف الأردن