وزير إسرائيلي: اقتربنا من إتمام صفقة تبادل الأسرى مع حماس أكثر من أي وقت مضى

منذ 5 شهور
وزير إسرائيلي: اقتربنا من إتمام صفقة تبادل الأسرى مع حماس أكثر من أي وقت مضى

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن وزير الدفاع يسرائيل كاتس قوله إن إسرائيل أقرب إلى اتفاق التبادل من أي وقت مضى وتؤيد التوصل إلى اتفاق ولو جزئيا.

وكانت تقارير إخبارية إسرائيلية ذكرت في وقت سابق أنه تم إحراز “تقدم غير مسبوق” في التوصل إلى صفقة تبادل أسرى بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل، قائلة إن المفاوضات غير المباشرة بين الجانبين ستستمر، وستكون حاسمة في الأيام المقبلة. .

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن الوزير كاتس قوله خلال اجتماع لجنة الشؤون الخارجية والأمن في الكنيست (البرلمان) اليوم الاثنين، إن الاتفاق أصبح أقرب من أي وقت مضى وإن “الأسرى هم الهدف الأول للحرب”.

وأضاف أن إسرائيل تؤيد التوصل إلى اتفاق حتى لو كان جزئيا، وأكد أنها ستحظى بدعم أغلبية أعضاء الحكومة.

أهالي السجناء غاضبون

من ناحية أخرى، قالت رابطة أهالي الأسرى الإسرائيليين إنها علمت أن وسطاء يضغطون من أجل التوصل إلى اتفاق شامل لإنهاء الحرب في غزة وإعادة المختطفين، لكن إسرائيل رفضت ذلك، على حد قولها.

وأضافت الوكالة: “إن ثمن مرور الوقت سيكون حياة السجناء، وكلما مر الوقت كلما زاد الخطر على حياتهم”، حسبما ذكر موقع الجزيرة نت.

ودعت اللجنة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وصناع القرار إلى إظهار “القيادة” واتخاذ “قرار أخلاقي لإعادة جميع السجناء”، معتبرة أن ذلك وحده، على حد تعبيرها، سيحقق النصر لإسرائيل.

في غضون ذلك، نقلت صحيفة إسرائيل اليوم الاثنين عن مصدر مطلع – لم تذكر اسمه – قوله إنه تم إحراز تقدم في المفاوضات بشأن اتفاق المبادلة وأن المفاوضات للتوصل إلى الصفقة قد تكتمل بعد الأعياد اليهودية نهاية الشهر الجاري. مع أن تنفيذ الاتفاق يتم على فترات طويلة.

وقالت الصحيفة إن نقطة الخلاف الأساسية بين حماس وإسرائيل تظل هي عدد الأسرى الذين يتم إطلاق سراحهم، لافتة إلى أنه على الرغم من الخلافات بين الطرفين، إلا أن الرسالة التي وصلت من الوسطاء (مصر وقطر) مقارنة قد أثارت المزيد من التفاؤل في صفوف الفلسطينيين. الماضي.

“أسبوع حاسم”

وفي السياق نفسه، نقلت هيئة البث الإسرائيلي عن مصادر -لم تسمها- وصفتها بالرفيعة والمطلعة على أنها وصلت إلى ما لم يحدث في موضوع الصفقة التبادل، وأن الأسبوع الحالي يجب أن يكون مهماً، حسب الموقع “الجزيرة.نت” الأخباري.

لكن المهم أن من الممكن أن يبقي بعض الأسرى معطفين في الإستخدام لفترة طويلة ما لم نتواصل مع الإسرائيليين على تقديم تنازلات كبيرة تشمل ما لا يشملها الحرية.

ورأى أن الإسرائيليون بحاجة إلى أن يكون الأسبوع أهم، لأنه من سبب -حسب قولهم- أن يتم تخصيصها لاختلافها، حسب قولهم لهيئة البث الإسرائيلي.

وتهمهم المعارضة وعائلات الأُسرى المضطرين بعرقلة يستمر الأمر ليحدث تأثيرًا على أيام الغيبوبة وكومته، إذًا يمنع الوزراء تشددون -بينهم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير المالي بتسلئيل سموتريتش – بالانسحاب من الحكومة وإسقاطها في حالة قبول الإنهاء الحرب على غزة.


شارك