مصادر طبية فلسطينية: لا نستطيع إنقاذ الشهداء والجرحى من أمام بوابة مستشفى كمال عدوان

تحدثت مصادر طبية في مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، اليوم الاثنين، عن وجود قتلى وجرحى خارج بوابة المستشفى جراء القصف الإسرائيلي المستمر منذ أيام.
وقالت المصادر للأناضول، إن الوضع في مستشفى مدينة بيت لاهيا “كارثي ومؤسف”، وأن الطواقم الطبية لم تتمكن من إخراج الجرحى والقتلى من خارج بوابة المستشفى وإحضارهم لإنقاذهم.
وأضافت أن مرافق المستشفى لحقت “بأضرار جسيمة”. نتيجة انفجار روبوتات متفجرة من قبل الجيش الإسرائيلي بالقرب من الموقع.
وقالت المصادر إنه من غير المرجح أن تغادر الطائرات بدون طيار الموقع، مضيفة: “نحن على حافة كارثة أخرى، وهي نقص إمدادات الدقيق وعدم توفير المساعدات الطبية أو الغذائية الكافية”.
وقالت المصادر إن الآليات العسكرية الإسرائيلية “اقتربت بشدة وأطلقت القذائف والنيران على بوابة المستشفى والطريق الرئيسي، ومنعت الحركة حتى البوابة”.
وقال مدير المستشفى حسام أبو صفية، الأحد، إن جيش الاحتلال واصل قصف المستشفى ومحيطه بطائرات مسيرة، ما أدى إلى إصابة عدد من الفلسطينيين والطواقم الطبية، وإلحاق أضرار بمولدات الكهرباء وخزانات المياه ومحطة الأكسجين.
وقال في تصريحات صحفية، إن “جثث الشهداء ملقاة عند بوابة المستشفى، لكن لا يستطيع أحد إخراجها خوفاً من استهدافهم”.
وفي الخامس من أكتوبر/تشرين الأول، اجتاح الجيش الإسرائيلي شمال قطاع غزة مرة أخرى، ويقول الفلسطينيون إن إسرائيل تريد احتلال المنطقة وتحويلها إلى منطقة عازلة بعد طردهم منها تحت وطأة القصف الدموي ومنع وصول الغذاء إليها. الماء والدواء.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023. لقد استشهد وجُرح أكثر من 151 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، فيما فقد أكثر من 11 ألف طفل ومسن في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها، وتتجاهل مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ضد الفلسطينيين في غزة.