هولندا تضع شروطها لدعم دمشق
أعلن وزير الخارجية الهولندي كاسبار فيلدكامب، أن إغلاق القواعد الروسية في سوريا كان أحد الشروط الأوروبية لدعم دمشق.
وأشار فيلدكامب في تصريح نشرته قناة روسيا اليوم الفضائية، الاثنين، إلى أن “رفع العقوبات عن سوريا سيكون مرتبطا ببدء مسار سياسي وضمان حقوق الأقليات”. رفع اسم هيئة تحرير الشام من قوائم العقوبات الأوروبية.
وفي وقت سابق قالت منسقة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي كايا كالاس إن مبعوث الاتحاد الأوروبي إلى سوريا سيزور دمشق للتحدث مع القيادة الجديدة للبلاد في الوقت الذي تكثف فيه القوى الغربية مشاركتها في أعقاب الإطاحة ببشار الأسد.
وأضاف كالاس في مؤتمر صحفي قبيل اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي: “ممثلنا في سوريا سيتوجه إلى دمشق اليوم”.
وأشارت إلى أن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي سيناقشون في بروكسل “كيفية التعامل مع القيادة الجديدة في سوريا وإلى أي مستوى ستصل علاقاتنا معهم”.
بعد سقوط بشار الأسد، أعربت الجهات الدولية الفاعلة عن تفاؤل حذر، ووعدت الحكومة الجديدة في سوريا بحماية الأقليات وتشكيل حكومة شاملة.
في السياق الاقتصادي، تحسن سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار بعد أسبوع من الإطاحة بالرئيس بشار الأسد وهروبه من سوريا، حسبما أفاد صرّافون وتجار وكالة فرانس برس اليوم الاثنين، وسط دخول العملات الأجنبية دخول العملات إلى البلاد وبدء التداول المفتوح بها في الأسواق.
