منظمات الأعمال ترحب باتجاه الحكومة إقرار حوافز جديدة لدعم مناخ الاستثمار والصناعة

منذ 7 شهور
منظمات الأعمال ترحب باتجاه الحكومة إقرار حوافز جديدة لدعم مناخ الاستثمار والصناعة

ورحبت جمعيات الأعمال باعتزام الحكومة الموافقة على مزيد من الحوافز الجديدة لدعم مناخ الاستثمار وقطاع التصنيع في مصر، باعتباره يمثل العمود الفقري لتنمية وانتعاش الاقتصاد المصري خلال الفترة المقبلة.

يأتي ذلك في الوقت الذي قال فيه رئيس الوزراء د. وأعلن الدكتور مصطفى مدبولي عزم الدولة العمل على اعتماد وتنفيذ تسهيلات إضافية من شأنها جذب المزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية لهذا القطاع الواعد، بما يحفز الاقتصاد بشكل كبير.

أشاد محمد الباهي عضو اتحاد الصناعات رئيس لجنة الضرائب والجمارك بالجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة لدعم القطاع الصناعي ومعالجة وحل كافة التحديات التي تواجه المصنعين والقطاع الخاص في السوق.

وأضاف الباهي أن الفترة المقبلة تتطلب المزيد من الحوافز والتسهيلات للقطاع للتغلب على التحديات والعودة إلى النمو والتوسع، إضافة إلى المنافسة القوية في مختلف الأسواق الخارجية.

ومنذ فترة، بدأت مجموعة وزراء الاقتصاد في اتخاذ العديد من الإجراءات التي تركز على الإصلاحات الهيكلية ومعالجة السياسة المالية وتبسيط الإجراءات الضريبية، فضلا عن الحد من البيروقراطية وتوفير الأراضي الاستثمارية اللازمة، الأمر الذي أثار شهية العديد من المستثمرين في الداخل والخارج. لتوسيع السوق.

وقال مجد الدين المنزلاوي، عضو جمعية رجال الأعمال المصريين، إن دعم الحكومة للقطاع يعد دليلا واضحا على أهميته ومدى إيمانها بدوره المهم في تحسين الأوضاع الاقتصادية.

وأضاف المنزلاوي أن خلق المناخ الاستثماري للمستثمرين ضرورة مطلقة وخطوة في الاتجاه الصحيح مما سيكون له الأثر الإيجابي على حجم الاستثمارات الجديدة.

وتنتهج رؤية مصر 2030 استراتيجية شاملة تركز على تحسين مناخ الاستثمار، وجذب الاستثمار الأجنبي المباشر، وتحسين القدرة التنافسية العالمية لمصر، وتعزيز النمو الاقتصادي المستدام.

قال صبحي نصر، عضو اتحاد المستثمرين، إن معدلات نمو الاقتصاد لا يمكن زيادتها إلا من خلال الصناعة والاستثمار. ونرحب بكافة الجهود والحوافز التي ستقدمها الدولة خلال الفترة المقبلة لدعم مناخ الاستثمار مما سيساعد على جذب المزيد من رؤوس الأموال الجديدة إلى السوق.

قال محمد خميس نائب الاتحاد العام لجمعيات المستثمرين، إن القطاع الخاص يمتلك المهارات والخبرات التي تمكنه من زيادة معدلات نمو الاقتصاد بشكل كبير.

وأضاف خميس أن جذب المزيد من الاستثمارات الجيدة يتطلب المزيد من الحوافز والتسهيلات، بما في ذلك أسعار الأراضي والفوائد، بالإضافة إلى تخفيض الرسوم والإجراءات ومعالجة الروتين والبيروقراطية.

وقال خميس إن هناك حاجة لحل مشاكل القطاع الخاص خاصة فيما يتعلق بالضرائب والرسوم ومعدلات تكلفة الاقتراض والأراضي الصناعية الملحقة.

قال خالد أبو المكارم، رئيس المجلس التصديري للصناعات الكيماوية، إن تقديم الحوافز في الفترة الحالية مهم جداً للشركات والقطاع الخاص لزيادة قدرتها التنافسية في مختلف الأسواق الخارجية، مما يساهم في تحقيق المطلوب. وستساهم خطط الدولة في زيادة حجم الصادرات إلى نحو 145 مليار دولار.

وأضاف أبو المكارم أن تحقيق هذه الأرقام يتطلب زيادة حجم الاستثمارات، فضلا عن معدلات الإنتاج والإنتاج، ودعا الحكومة إلى العمل على إزالة كافة العوائق أمام المصدرين، وتسريع سداد الرسوم الجمركية وتسهيل الحصول على الخام. مواد.

وأضاف أبو المكارم أن تخفيض أسعار الفائدة وأسعار الأراضي ضروري لتقليل تكاليف التصنيع وزيادة تنافسية المنتج المحلي في الأسواق الخارجية.

وأشار أبو المكارم إلى أن توفير الغاز والطاقة للمصانع حتى تتمكن من العمل بكامل طاقتها يعد ضرورة كبيرة حتى لا يخسر المصدرون أسواقهم التصديرية بسبب عدم القدرة على الوفاء بعقود التصدير والوفاء بمواعيد التسليم.

وأشار أبو المكارم إلى أن هناك حاجة إلى دعم عام لشحن البضائع إلى كافة دول العالم، بحيث لا يقتصر الأمر على أفريقيا، مؤكدا أن تكاليف الشحن أصبحت عنصرا أساسيا ومؤثرا في الإنتاج و لقد أصبح الإنتاج تكاليف التصدير.

يؤكد ضرورة العمل على طرح مبادرة تمويل رأس المال العامل للشركات بسعر فائدة مناسب والعمل على تنفيذ مشروع “المصدر المحترف الصغير”.

قال المهندس شريف الجبالي رئيس مجلس إدارة غرفة الصناعات الكيماوية، إن هناك إمكانيات كبيرة لزيادة حجم الاستثمارات بالسوق، خاصة في إنتاج الأسمدة الفوسفاتية، وطالب بتخفيض تصدير المواد الخام الفوسفات وإضافة القيمة إليه كمادة خام، مما يشير إلى أن هناك أيضًا فرصًا كبيرة في هذه الصناعة.

وأضاف الجبالي أن “بلادنا تمتلك العديد من المواد الخام التي يمكن الاستفادة منها في بناء العديد من الصناعات، مما يساعد على زيادة معدلات تصدير منتجات هذه الصناعات”، مستعرضاً الأسواق التصديرية التي يتم العمل عليها واستخدامها تحديداً في الفترة المقبلة. مرحلة.

وشدد الجبالي على ضرورة الدعم الحكومي المستمر للمصنعين لتلبية كافة متطلبات الصناعة من المواد الأولية والمواد الأولية ومعدات وآلات الإنتاج لتوسيع النشاط الصناعي، بالإضافة إلى التعاون بين المصنعين والحكومة لتقليل فاتورة الاستيراد من خلال تعميق الإنتاج المحلي. التعاون لخفض التصنيع.

وأوضح أن كافة القطاعات الصناعية لديها فرص للنمو والتوسع وزيادة الإنتاج الصناعي، على أن يستمر الدعم والحوافز والقضاء على البيروقراطية والبيروقراطية.

Der Ingenieur Sherif Al-Gabali, Vorstandsvorsitzender der Kammer der Chemischen Industrie, sagte, dass es ein großes Potenzial für eine Erhöhung des Investitionsvolumens auf dem Markt gebe, insbesondere in die Produktion von Phosphatdüngern, und forderte eine Reduzierung des Rohstoffexports Phosphat und einen Mehrwert für diesen Rohstoff, was darauf hindeutet, dass es in der Branche auch große Chancen gibt.

Al-Jabali fügte hinzu, dass „unser Land über zahlreiche Rohstoffe verfügt, die für den Aufbau zahlreicher Industrien genutzt werden können, was dazu beiträgt, die Exportraten der Produkte dieser Industrien zu erhöhen“, und überprüfte dabei die Exportmärkte, an denen gearbeitet wird und in der nächsten Phase gezielt eingesetzt werden.

Al-Jabali betonte die Notwendigkeit einer kontinuierlichen staatlichen Unterstützung für Hersteller, um alle Branchenanforderungen an Rohstoffe, Rohstoffe, Produktionsausrüstung und Maschinen zu erfüllen, um die industrielle Aktivität auszuweiten, zusätzlich zur Zusammenarbeit zwischen Herstellern und der Regierung, um die Importrechnung durch Vertiefung der lokalen Zusammenarbeit zu senken Herstellung.

Er erklärte, dass alle Industriesektoren Möglichkeiten für Wachstum, Expansion und Steigerung der Industrieproduktion hätten, vorausgesetzt, dass die Unterstützung und Anreize fortbestehen und Bürokratie und Bürokratie beseitigt würden.


شارك