المكتب الإعلامي الحكومي في غزة: القطاع وصل إلى مرحلة كارثية

قال مدير المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إسماعيل الثوابتة، إن قطاع غزة وصل إلى مرحلة كارثية بعد أن نفذ الاحتلال سياسة التجويع، مشيراً إلى أن “الاحتلال يواصل إغلاق جميع المعابر الحدودية ويمنع دخول المساعدات”. الإمدادات الغذائية في قطاع غزة، مما يزيد من تفاقم الوضع الإنساني”.
وحمّل المكتب في تصريحات أصدرها صباح الأربعاء عبر قناته الرسمية على تطبيق “تلغرام”، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن الجريمة الكارثية في قطاع غزة، ودعا الأمم المتحدة والمنظمات الدولية إلى التعامل مع الواقع الصعب. للتغلب عليها لمعالجة الأزمة الغذائية واحتواء كارثة اكتظاظ أبواب المخابز.
وأضاف: “على مدى أكثر من 430 يوماً من الإبادة الجماعية؛ يواصل جيش الاحتلال سياسته التجويع الممنهج والمتعمد لأكثر من 2,444,000 من سكاننا الفلسطينيين في قطاع غزة، من بينهم أكثر من مليون طفل وحوالي مليون امرأة. ويواصل جيش الاحتلال إغلاق جميع المعابر والمداخل إلى قطاع غزة ويمنع دخول المساعدات والمواد الغذائية، ما أدى إلى… “تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة”.
وأشار إلى أن “الشعب الفلسطيني وصل إلى مرحلة كارثية من الجوع وتفاقم المعاناة مع منع تدفق المواد الغذائية والإمدادات والإمدادات بما يتناسب مع حجم الأزمة الإنسانية الحادة في قطاع غزة حيث الأزمة الغذائية”. وأدى النقص الحاد في المواد الغذائية الأساسية إلى انتشار أزمة الجوع التي تندرج تحت سياسة التجويع: “ممارسات الاحتلال بحق المدنيين والأطفال والنساء جزء من جريمة الاحتلال”. إبادة جماعية”.
وأشار: “الوفيات الصادمة للعديد من الفلسطينيين الذين انتظروا في طوابير طويلة للحصول على الخبز أمام العالم أجمع، مع عدم حل هذه الأزمة الخطيرة بعد”.
ودعا “جميع دول العالم إلى إدانة هذه الجرائم المستمرة التي ينتهك الاحتلال من خلالها القانون الدولي والإنساني، ويخالف اتفاقيات جنيف وكافة الاتفاقيات الدولية”.
وناشد كافة المنظمات الدولية العاملة في قطاع غزة على أهمية وضرورة مزيد من التنسيق لجهودها في ظل الواقع الملح والضروري والمهم المتمثل في تحقيق حالة من الاستقرار الغذائي، كما دعا مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ويهدف مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إلى حل هذه المشكلة الإنسانية الخطيرة على الفور وبسرعة. وهو مكتب لتنسيق الشؤون الإنسانية وتنسيق العمل الإنساني في قطاع غزة.
ودعا المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والدولية إلى “المعالجة الفورية والسريعة للواقع الإنساني الصعب الذي لا يمكن تأجيله من أجل تجاوز أزمة الغذاء الحالية في قطاع غزة وتجاوز كارثة الازدحام على الأبواب”. والتي يحاول المواطن من خلالها الحصول على رغيف الخبز”.