جبهة الخلاص المعارضة في تونس تطالب بالإفراج عن سجناء الرأي
ودعت جبهة الإنقاذ الوطني المعارضة في تونس السلطات إلى إطلاق سراح سجناء الرأي وفتح حوار وطني حول الإصلاحات.
ودعت الجبهة، في بيان لها، هنأت فيه التحولات السياسية في سوريا، إلى العودة إلى الشرعية الدستورية في تونس وإعادة بناء المؤسسات على أساس الفصل بين السلطات.
وتعد جبهة الإنقاذ الوطني أبرز الجماعات السياسية المعارضة للرئيس الحالي قيس سعيد منذ إطاحته بالنظام السياسي السابق عام 2021 بحجة تصحيح مسار ثورة 2011 ومحاربة الفساد.
وأبرز قيادات الجبهة يقبعون في السجون منذ نحو عامين حتى اليوم. بشأن مزاعم تتعلق بالتآمر على أمن الدولة والفساد والإرهاب.
وتقول المعارضة إن الاتهامات سياسية وملفقة.
ودعت الجبهة في بيان وقعه زعيمها السياسي منذ فترة طويلة أحمد نجيب الشابي، إلى إطلاق سراح كافة معتقلي الرأي، وخاصة السجناء السياسيين، واحترام استقلالية الإعلام والاتصالات.
ودعت إلى فتح حوار وطني شامل حول الإصلاحات السياسية والاقتصادية نحو العودة إلى الاستقرار في حدود الحريات وفي أفق التنمية المستدامة والعادلة.
وينفي الرئيس سعيد، الذي فاز بولاية ثانية في أكتوبر الماضي، أي قيود على الحريات أو ضغوط على القضاء.