20% زيادة في واردات مصر من أوكرانيا خلال 9 أشهر

منذ 7 شهور
20% زيادة في واردات مصر من أوكرانيا خلال 9 أشهر

• الصادرات المصرية إلى كييف تصل إلى 55 مليون دولار

ارتفعت واردات مصر من أوكرانيا بنسبة 20% خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، لتصل إلى 2.022 مليار دولار مقابل 1.688 مليار دولار في نفس الفترة من عام 2023، وفقا لوثيقة حكومية حصلت الشروق على نسخة منها، وتبين استيراد أوكرانيا إلى أوكرانيا. أكبر أسواق الاستيراد في مصر.

وفي الوقت نفسه، ارتفعت الصادرات المصرية إلى أوكرانيا بنحو 5.7% لتصل إلى 55 مليون دولار في الفترة من يناير إلى سبتمبر من العام الماضي، مقابل 52 مليون دولار في نفس الفترة من العام الماضي.

وعلى مستوى التبادل التجاري بين البلدين، ارتفع بنسبة 47.8% خلال الأشهر التسعة الأولى ليصل إلى 2.572 مليار دولار مقابل 1.740 مليار دولار.

وتتمثل واردات مصر الرئيسية من أوكرانيا في الذرة والقمح وزيت عباد الشمس وفول الصويا والتبغ.

وبحسب أحدث البيانات، ارتفعت الصادرات السلعية المصرية 11.1% إلى 29.665 مليار دولار في الأشهر التسعة الأولى من 2024، بينما ارتفعت الواردات 3% إلى 57.228 مليار دولار.

تسعى مصر جاهدة إلى خفض تكاليف الاستيراد من خلال تلبية احتياجات السوق المحلية ومتطلبات الإنتاج من خلال تشجيع المصنعين المصريين وجذب المستثمرين الدوليين لإنشاء صناعات للمنتجات البديلة عن تلك المستوردة من الخارج، بما يتماشى مع خطة الترويج الصناعي المصرية والتي تتضمن: 7 المحاور الرئيسية التي أعلنها وزير النقل والصناعة كامل الوزير منذ توليه منصبه.

وفي العام الماضي، بلغت الصادرات السلعية لمصر 35.63 مليار دولار، وهو مستوى مطابق تقريبًا لعام 2022.

وبحسب الخزانة، فإن إجمالي قيمة الدعم الحكومي المقدم للمصدرين منذ بدء مبادرات سداد الاشتراكات المتأخرة في صندوق تنمية الصادرات في أكتوبر 2019، نحو 66.9 مليار جنيه مصري للمصدرين، في حين تم تخصيص 23 مليار جنيه مصري لموازنة الفترة الحالية. السنة المالية بهدف دعم الصادرات وتحفيز المستثمرين على توسيع أنشطتهم التصديرية.

وأعلنت الحكومة الشهر الماضي، عن برنامج جديد لسداد أعباء التصدير، ينص على إنهاء وزارة المالية جميع المتأخرات المستحقة بحلول الأول من مارس 2024، مع إتاحة في الوقت نفسه إمكانية استرداد جميع المستحقات للدولة. الدولة سواء كانت ضرائب أو رسوم أو غيرها لتتم تسويتها بطريقة أخرى.

كما تضمن البرنامج الجديد التزام الحكومة بسداد كافة الاشتراكات اعتباراً من الأول من مارس خلال مدة أقصاها 90 يوماً من استكمال المستندات المطلوبة، مع مراعاة زيادة الدعم لمنتجات القيمة المضافة. بالإضافة إلى ذلك، هناك حاجة إلى زيادة حصة المكون المحلي في الشركات تدريجياً، على أن يرتبط ذلك بنسبة الدعم التي تحصل عليها الشركات سنوياً.

وبشكل عام، تضمنت أولويات برنامج تخفيف أعباء الصادرات الجديد تطوير صعيد مصر والمناطق الحدودية ومدينة دمياط للأثاث والياقوت، ومنح نسبة إضافية للصادرات ذات العلامة التجارية المصرية، وتحسين الوصول إلى أفريقيا والأسواق الجديدة، الخ دعم النقل إلى أفريقيا ودعم البنية التحتية للتصدير من خلال المعارض والشحن.


شارك