قوات خاصة إسرائيلية تختطف شابا مصابا من المستشفى العربي في نابلس

اعتقلت قوات خاصة إسرائيلية، مساء الأربعاء، جريحاً من المستشفى العربي التخصصي في مدينة نابلس.
وقالت مصادر في المستشفى العربي لوكالة وفا، إن قوات خاصة إسرائيلية دخلت إحدى وحدات العناية المركزة في المستشفى، واعتقلت الشاب أيمن غانم، الذي أصيب في هجوم بطائرة بدون طيار استهدفت مركبة قرب طوباس أمس.
وأضافت أن قوات خاصة متنكرة بزي نساء وطبيبة وشيوخ دخلوا المستشفى وهاجموا وضربوا اثنين من العاملين الطبيين قبل اختطاف الشاب.
أدانت وزارة الصحة اقتحام قوات الاحتلال للمستشفى العربي التخصصي في نابلس واعتقال جريح يتلقى العلاج فيه، في انتهاك صارخ لجميع القوانين والمواثيق الدولية التي تنص على حماية مراكز العلاج والمرضى.
وناشدت وزارة الصحة المؤسسات الدولية واللجنة الدولية للصليب الأحمر التدخل الفوري لوقف اعتداءات الاحتلال على مراكز العلاج والطواقم، ودعت إلى الحماية الفورية للنظام الصحي بكافة مكوناته.
وفرضت قوات الاحتلال، أمس الثلاثاء، حصاراً على مستشفى طوباس الحكومي لنحو ساعة بعد تفجير سيارة مفخخة على مدخل العقبة، ما أدى إلى استشهاد مواطنين اثنين وإصابة آخر. واعتقلت القوات خمسة من الطاقم الطبي في المستشفى، من بينهم مدير عام المستشفى، واعتدت بالضرب المبرح على رئيس قسم الطوارئ محمد غنام أمام المرضى والزوار بعد سيطرتها على الطابق الأول من المستشفى.
وهذه ليست المرة الأولى التي تهاجم فيها قوات الاحتلال المستشفيات والعاملين في المجال الطبي. ومع كل اعتداء على المدن الفلسطينية، تحاصر قوات الاحتلال المستشفيات، وتعرقل عمل الطواقم الطبية وتمنعها من القيام بواجبها.
وفي نهاية كانون الثاني/يناير 2024، تسللت قوة خاصة إسرائيلية تدعى “المستعربون” إلى مستشفى ابن سينا في مدينة جنين وقتلت ثلاثة شبان: الأخوين محمد وباسل أيمن الغزاوي ومحمد وليد جلامنة الشهيد باسل. أصيب وتم علاجه في المستشفى.
وبحسب وزارة الصحة، فقد أبلغت منظمة الصحة العالمية عن أكثر من 600 هجوم على المرافق الصحية والعاملين في الضفة الغربية، بما في ذلك العاملين في مجال الرعاية الصحية، منذ 7 أكتوبر 2023.