خبراء ومستثمرون: إصدار الرخصة الذهبية للمشروعات السياحية يتطلب نسف البيروقراطية وتفعيل المجلس الأعلى للسياحة
أكد مستثمرون وخبراء في مجال السياحة أن إصدار الرخصة الذهبية للمشاريع السياحية يتطلب أن تكون وزارة السياحة هي المسؤولة الوحيدة عن إصدار التراخيص السياحية، كما يجب تفكيك الإجراءات البيروقراطية والروتينية المتبعة في العديد من الجهات الحكومية ذات العلاقة والعمل بها لتعزيز الاستثمارات السياحية وضخ استثمارات جديدة في كافة المدن السياحية المصرية. الدعوة إلى تفعيل المجلس الأعلى للسياحة وإعادة تشكيله بقيادة رئيس الجمهورية.
وأوضح الخبراء أن الحكومة تبذل جهوداً مكثفة لدعم قطاع السياحة بحيث يتصدر القطاعات الاقتصادية التي تدر أكبر إيرادات للدخل القومي وأن هدف الوصول إلى 30 مليون سائح سنوياً خلال السنوات القليلة المقبلة ستتحقق الاجتماعات الأخيرة وجدد لقاء رئيس الوزراء مع عدد من المستثمرين السياحيين بحضور شريف فتحي وزير السياحة والآثار، اهتمام الحكومة بهذا القطاع المهم ودعمه حتى يتعافى ويصبح من جديد المحرك الرئيسي للتنمية الاقتصادية في مصر. مصر.
وقال الخبراء إن قطاع السياحة قادر على أن يتصدر ترتيب القطاعات الأكثر تحقيقا للإيرادات والمساهمة في الدخل القومي، على أن ينظر إلى السياحة على أنها مشروع وطني تعمل جميع الجهات الحكومية ذات العلاقة معا على ازدهاره وإزالة العوائق. وأوضحوا أن إيرادات قناة السويس انخفضت بنسبة تصل إلى 60%، كما تراجعت تحويلات المصريين في الخارج بنسبة كبيرة، لذا من المحتمل أن تصبح السياحة أكبر مصدر للدخل في البلاد هذا العام أو تحتل المركز الثاني على مستوى العالم. معظم. تعرُّف.
وشدد الخبراء على أن الدولة المصرية يجب أن تنظر إلى قطاع السياحة كمشروع وطني، على أن تعمل جميع الوزارات والجهات الحكومية المعنية معًا لتذليل كافة العقبات أمام كافة المشروعات والاستثمارات السياحية، وأن يكون هذا القطاع الشغل الشاغل لجميع أفراد المجتمع. المجتمع المصري خلال العامين المقبلين، مشددا على أهمية تنفيذ تعليمات رئيس مجلس الوزراء بشأن إصدار الرخصة الذهبية للمشروعات السياحية وأن وزارة السياحة هي الجهة الوحيدة المسؤولة عن إصدار التراخيص السياحية.
قال الخبير السياحي سامح حويدق، نائب رئيس جمعية البحر الأحمر للاستثمار السياحي، إن كافة أجهزة الدولة يجب أن تعمل معًا لتحقيق هدف الوصول إلى 30 مليون سائح سنويًا، حيث إن الاستثمارات السياحية تدخل في الحصول على الموافقات للمشروعات السياحية سواء كانت جديدة أو مواجه لها. إجراءات روتينية عقيمة أو حتى قديمة لا بد من إقرارها للتنمية… مذكرين بأن الأمل الوحيد إذا أردنا إنعاش الاقتصاد الوطني هي السياحة لأن نتائجها فورية لأنها متكاملة المصنع قيد التشغيل ويصل الدخل منه قبل قدوم السياح.. دعا حويدق إلى سرعة انعقاد المجلس الأعلى للسياحة برئاسة رئيس الجمهورية واجتماعه الدوري كل ثلاثة أشهر خاصة أن هناك مشاكل صعبة لحل تعليمات الرئيس تنطبق على أن يضم تشكيل المجلس الجديد، بالإضافة إلى حضور وزير السياحة ورئيس جمعية الغرف السياحية، ما لا يقل عن خمسة من ذوي الخبرة والمتخصصين في صناعة السياحة على أن يكون وعرض رؤيتهم على الرئيس وحول المعوقات التي تواجه القطاع. على الرغم من تطبيق قانون السياحة الجديد، إلا أن هناك العديد من القوانين التي يرجع تاريخها إلى 60 عامًا لا تزال مرتبطة بالصناعة. السياحة لها تأثير سلبي كبير، وخاصة على المناطق المحلية، مما يسبب العديد من المشاكل. ولذلك فإن الحاجة ملحة لتفعيل المجلس الأعلى للسياحة برئاسة الرئيس وحل مشاكل السياحة لتعويض خسائر الاقتصاد بسبب تراجع إيرادات العديد من القطاعات المهمة مثل قناة السويس ومصر. صادرات.
وأشار المهندس نادر هشام علي، عضو مجلس إدارة اتحاد الغرف السياحية، إلى أهمية تطوير قطاع الطيران المدني، ضارباً على سبيل المثال عدداً من الدول التي قامت بزيادة حجم مقاعد شركات الطيران لديها، مما ساهم في تلبية احتياجاتها. أصبح الطلب المتزايد من السياح. كما أكد على أهمية الشراكة مع القطاع الخاص لمساعدة الدولة على تحقيق طفرة في قطاع الطيران المدني سواء على مستوى تطوير المطارات أو توسيع مسارات الطيران، مطالبا بزيادة عدد الغرف الفندقية ومنحها التسهيلات. مستثمرو السياحة لبناء العدد المطلوب من الغرف الفندقية وتطوير الوجهات السياحية.
كما اقترح وضع واحة سيوة على الخريطة السياحية لما تتمتع به من مكونات واعدة والعمل على تقديمها للمستثمرين لتعظيم الإمكانات والمقومات التي تمتلكها مما يساعد على جذب المزيد من الحركة السياحية هناك لجذبها. ودعا إلى ضرورة الاهتمام بالعاملين في القطاع السياحي وتمكين المستثمرين من توفير السكن المناسب لهم من خلال توفير الأراضي لبناء المرافق الخاصة بهذه المقرات.
قال الخبير السياحي رامي فايز عضو مجلس إدارة غرفة الفنادق، إن قطاع السياحة قادر على تصدر ترتيب القطاعات الأكثر إدرارا للإيرادات والمساهمة في الدخل القومي، على أن تعتبر السياحة مشروعا وطنيا حيث تتضافر جهود جميع الجهات الحكومية ذات الصلة لتحقيق النجاح والتغلب على العقبات المرتبطة به. وأشار إلى أن إيرادات قناة السويس انخفضت بنسبة 60%، وكذلك تحويلات المصريين في الخارج، كما انخفضت الصادرات بنسبة كبيرة، لذلك الدخل القومي من السياحة هو الأمل، ومن الممكن أن تكون السياحة هي الأعلى مصدر الدخل. احتل المركز الثاني على المستوى الوطني هذا العام أو على أبعد تقدير.
وشدد فايز على ضرورة أن تنظر الدولة المصرية إلى قطاع السياحة كمشروع قومي، على أن تعمل جميع الوزارات والجهات الحكومية المعنية معًا لتذليل كافة العقبات أمام كافة المشروعات والاستثمارات السياحية، وأن يكون هذا هو الشغل الشاغل لجميع الأعضاء. وأشار إلى أنه خلال العامين المقبلين يجب أن يكون هناك ممثل سياحي في كل وزارة من أجل استكمال أي موافقات للمشاريع السياحية أو الفندقية في وقت قياسي من الدول المنافسة في العالم، والسياحة مورد مهم. وبما أن العملة الأجنبية توفر المزيد من فرص العمل وتساعد في حل مشكلة البطالة، فلا بد أن يكون مشروعاً وطنياً ناجحاً.
وأكد أن السياحة المصرية هي الحصان الأسود في توفير العملة الصعبة وهي الآن مناسبة لها نظرا لتنوع الأنشطة السياحية بين الأنشطة الترفيهية والثقافية والشاطئية والدينية وغيرها، فضلا عن اهتمام الدولة بالسياحة وتطويرها وإنشاءها. مدن سياحية جديدة كلياً مثل مدينة العلمين، مما أدى إلى تنمية عمرانية متميزة لمنطقة الساحل الشمالي الغربي، بالإضافة إلى خطة الدولة لإنشاء سلسلة من مدن الجيل الرابع الجديدة المستدامة والذكية. مثل مدن رأس الحكمة والنجيلة وججوب، بالإضافة إلى تطوير المدن القائمة مثل مرسى مطروح والسلوم.