رئيس صندوق الإسكان الاجتماعي: عقوبات وغرامات على تأجير وحدات سكن لكل المصريين

منذ 1 شهر
رئيس صندوق الإسكان الاجتماعي: عقوبات وغرامات على تأجير وحدات سكن لكل المصريين

عقدت مي عبد الحميد الرئيس التنفيذي لصندوق دعم الإسكان الاجتماعي والتمويل العقاري اجتماعا ثنائيا مع وفد رفيع المستوى من وزارة الإسكان والتنمية العمرانية في كينيا على هامش فعاليات المنتدى الحضري لليوم العالمي الثاني في كينيا. القاهرة.

وتناولت مي عبد الحميد تجربة مصر العمرانية، خاصة في مجال توفير السكن الملائم للمواطنين ذوي الدخل المنخفض، ضمن المبادرة الرئاسية “الإسكان لكل المصريين”، التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي عام 2014.

وأوضحت أن دور الصندوق لا يقتصر على بناء الوحدات السكنية، بل يشمل بناء مجتمعات عمرانية متكاملة دون تحميل المستفيدين تكاليف مالية إضافية، وتشجيعهم على الانتقال إلى وحداتهم السكنية.

وأشار عبد الحميد إلى أن مشروعات الإسكان التي ينفذها الصندوق تتوافر بها كافة الخدمات الأساسية ويسهل الوصول إليها من خلال توفير وسائل النقل.

وأشارت إلى توفير نوعين من الوحدات السكنية بمساحة 75 و90 متراً مربعاً لتلبية الاحتياجات المختلفة للمستفيدين، مع تطوير النموذج الهيكلي للوحدات بشكل مستمر لتحسين الجودة والمرافق.

وأوضحت أن مبادرة التمويل العقاري التي أطلقها البنك المركزي المصري دعمت بشكل كبير نجاح المبادرة الرئاسية “الإسكان لكل المصريين” حيث ساهمت في توفير تمويل منخفض الفائدة شجع المواطنين على التقدم للحصول على الوحدات السكنية.

ويظهر أن حوالي 3 ملايين مواطن انتقلوا إلى وحداتهم السكنية، حيث تم تخصيص الوحدات السكنية لأكثر من 600 ألف مواطن بمتوسط خمسة أفراد للأسرة الواحدة.

وأكدت أنه بموجب المبادرة قام الصندوق بوضع 18 إعلاناً يستهدف المواطنين من ذوي الدخل المنخفض والمتوسط، حيث تم طرح 928 ألف وحدة، ويجري حالياً طرح 72 ألف وحدة أخرى، فيما تم الانتهاء من العمل على 684 ألف وحدة وجارٍ إنجاز 244 ألف وحدة. .

وذكرت أن عدد المواطنين الذين تنطبق عليهم الشروط بلغ نحو 1.5 مليون مواطن، وأنهى نحو مليون مواطن المسوحات الميدانية، وأرسل أكثر من 790 ألف ملف إلى البنوك.

وأشارت إلى مبادرة العمارة الخضراء، والتي سيتم بموجبها بناء 55 ألف وحدة سكنية خضراء في مدن حدائق العاصمة وأسوان الجديدة والعبور الجديدة والعاشر من رمضان، قائلة إنه على الرغم من ارتفاع تكلفة هذه الوحدات إلا أنها تتماشى مع مع التوقعات، فإن النتائج طويلة المدى، وخاصة توفير الطاقة، سوف تعوض هذه التكاليف.

وأكدت مي عبد الحميد وجود منظومة شرطة قضائية متكاملة لحماية الوحدات السكنية، حيث يتم توقيع العقوبات والغرامات على من يقوم بتأجير وحداته.

ومن ناحية أخرى، عرض الوفد الكيني تجربته الأخيرة في بناء الوحدات السكنية للمواطنين ذوي الدخل المنخفض، وأعرب عن استفادته من التجربة المصرية التي تعلمها خلال زيارة سابقة للصندوق في سبتمبر 2023، وأكد رغبته في مواصلة التعاون من أجل الاستفادة من الخبرات المصرية في توفير السكن الملائم للمواطنين ذوي الدخل المنخفض.


شارك