رئيس وزراء اليونان يؤيد صفقات الاستحواذ المصرفي العابرة للحدود في أوروبا

منذ 26 أيام
رئيس وزراء اليونان يؤيد صفقات الاستحواذ المصرفي العابرة للحدود في أوروبا

قال رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس إنه يدعم عمليات الدمج والاستحواذ عبر الحدود بين البنوك في أوروبا ورحب باستثمار بنك يونيكريديت في بنك ألفا اليوناني.

قال ميتسوتاكيس في مقابلة مع بلومبرج نيوز يوم الجمعة: “إذا كنا جادين حقًا في بناء هيكل مصرفي قوي في الاتحاد الأوروبي، فعلينا أن نكون منفتحين على مثل هذه الصفقات”. وأضاف: “نحن ندعم هذه الصفقات دعمًا جذريًا، ويسعدني أن بنك يونيكريديت قرر الاستثمار في بنك يوناني والاستحواذ على حصة كبيرة فيه”.

ترك رئيس الوزراء اليوناني الباب مفتوحا أمام ما إذا كان سيدعم الاستحواذ الكامل على بنك ألفا بعد أن زاد بنك يونيكريديت حصته في البنك إلى نحو 26 بالمئة، بقيمة 2.1 مليار يورو.

اليونان رائدة في هذا التوجه. حذت الحكومات الأوروبية حذوها بخصخصة البنوك التي استحوذت عليها الحكومات خلال الأزمة المالية في خريف عام 2008 لإنقاذها من الإفلاس. وعلى عكس بعض الدول الأخرى، رحبت اليونان بالاستثمار الأجنبي في البنوك المحلية. وفي تصريحات سابقة لبلومبرغ، صرّح يانيس ستورناراس، محافظ بنك اليونان، بدعمه لمزيد من الاستثمارات المشتركة العابرة للحدود، معربًا عن أمله في أن يمتد هذا التوجه إلى دول أوروبية أخرى.

قال ستورناراس: “نحن متفائلون جدًا بشأن أوروبا، مما يُسهم في تعزيز تكامل النظام المصرفي والأسواق المالية الأوروبية. ندعم المعاملات المالية العابرة للحدود، ونأمل أن يسود هذا النهج في جميع أنحاء أوروبا”.

يتعافى القطاع المالي اليوناني تدريجيًا من أزمة الديون التي عصفت بالبلاد قبل أكثر من عقد، وأدت إلى استنزاف ما يقرب من ربع ناتجها المحلي الإجمالي. وقد استعادت اليونان تصنيفها الائتماني الممتاز، مما مكّن البنوك اليونانية من تحسين تصنيفاتها الائتمانية. وفي غضون عام واحد فقط، تخلّت الحكومة اليونانية عن ثلاث مؤسسات مالية يونانية رئيسية ونقلتها إلى القطاع الخاص. كما خفضت حصتها في بنك رابع بشكل ملحوظ.


شارك