حكومة غزة: استهداف إسرائيل للصحفيين يهدف لتغييب الشاهد على جرائمها

قالت حكومة غزة، الجمعة، إن قتل إسرائيل للصحفيين الفلسطينيين وحرق وتدمير مكاتبهم الإعلامية في قطاع غزة خلال حرب الإبادة المستمرة منذ قرابة عامين “يهدف إلى إخفاء شهود جرائمها”.
جاء ذلك في بيان لمكتب الإعلام الرسمي بمناسبة “اليوم العالمي للتضامن مع الصحفيين الفلسطينيين” والذي يصادف 26 سبتمبر/أيلول من كل عام.
وقال البيان إن إسرائيل قتلت 250 صحفيا خلال حرب الإبادة على قطاع غزة المستمرة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وأضاف: “تُشكل هذه الهجمات جريمة حرب مكتملة الأركان، وتهدف إلى إخفاء شهود جرائم القوة المحتلة، وكشف زيف ادعاءاتها بشأن حرية الإعلام”.
وتابع: “يقف شعبنا وشعوب العالم أحراراً عند لحظة فاصلة يجب أن نجدد فيها الوفاء والتقدير للصحفيين الفلسطينيين الذين شكلوا خط الدفاع الأول عن الحقيقة، وتصدوا لآلة القتل والتضليل التي شنها الاحتلال الإسرائيلي بأجسادهم وأقلامهم وكاميراتهم”.
وجاء في البيان أن “قوة الاحتلال ارتكبت أبشع انتهاكات حقوق الإنسان بحق الصحفيين. فقد قُتل أكثر من 250 صحفيًا، وجُرح العشرات، وأُحرقت مكاتب إعلامية، ودُمرت البنية التحتية الإعلامية بشكل ممنهج. وكان الهدف إسكات صوت الحقيقة وطمس أدلة الجريمة”.
ودعا المكتب الإعلامي المنظمات الدولية والنقابات ومنظمات حقوق الإنسان إلى “تحمل مسؤولياتها واتخاذ إجراءات جادة لوقف هذه الجرائم وضمان محاسبة الاحتلال وتوفير الحماية الكاملة للصحفيين الفلسطينيين الذين يواصلون أداء رسالتهم رغم سفك الدماء والحصار”.
منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل، بدعم أمريكي، مجزرة إبادة جماعية في غزة. قُتل 65,549 شخصًا وجُرح 167,518، معظمهم من الأطفال والنساء. كما حدثت مجاعة أودت بحياة 442 فلسطينيًا، بينهم 147 طفلًا.