مطالبات بتحقيق دولي في جرائم إسرائيل بحق الصحفيين الفلسطينيين

– منذ بدء العدوان على غزة في 7 أكتوبر 2023 استشهد أكثر من 252 صحفياً. – اضطر أكثر من ألف صحفي إلى الفرار من غزة أكثر من مرة. – تم تدمير أكثر من 670 منزلاً للصحفيين بشكل كامل.
دعت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، الجمعة، إلى إجراء تحقيق دولي مستقل في مقتل الصحفيين، وطالبت بمحاسبة إسرائيل على هذه الجرائم.
جاء ذلك في بيان للنقابة بمناسبة “اليوم العالمي للتضامن مع الصحافيين الفلسطينيين” والذي يصادف 26 سبتمبر/أيلول من كل عام.
وقالت النقابة إن أكثر من 252 صحفياً قتلوا منذ بدء العدوان على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بالإضافة إلى عشرات الجرحى والمفقودين والمعتقلين.
وأشارت إلى أن “منازل أكثر من 670 صحفيًا دُمرت بالكامل، واضطر أكثر من ألف صحفي إلى الفرار أكثر من مرة. وهذه صورة تعكس حجم الاعتداءات على الإعلام الوطني”.
وطالبت النقابة بتوفير الحماية الدولية للصحفيين العاملين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والسماح للصحافة الأجنبية بالدخول إلى غزة “لضمان تقديم تقارير مهنية وشفافة عن الوضع على الأرض”.
ودعت اللجنة إلى “دعم الجهود المبذولة لتوثيق الانتهاكات من قبل المنظمات الدولية ذات الصلة، وإحالتها إلى المحاكم والهيئات القضائية الدولية، وبدء تحقيق مستقل”.
وشددت على ضرورة الضغط الدولي “لوقف استهداف الصحافة الفلسطينية، لأن ذلك يمثل انتهاكا صارخا للحق في المعرفة”.
وقالت النقابة إن “حرية الصحافة في فلسطين لا تزال تواجه واحدة من أشد موجات القمع والاعتداءات الممنهجة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في العصر الحديث”.
وأضافت أن “الصحفي الفلسطيني أصبح خط الدفاع الأول عن الحقيقة في ظل العدوان المستمر على الإنسان والأرض والذاكرة”.
وحمل الاتحاد إسرائيل المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم “التي تصنف كجرائم حرب بموجب القانون الدولي، خاصة أنها ارتكبت ضد فئة مدنية محمية باتفاقيات جنيف”.
بدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل مجزرة إبادة جماعية في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. قتلت 65,549 شخصًا وأصابت 167,518 آخرين، معظمهم من الأطفال والنساء. كما تسببت في مجاعة أودت بحياة 442 فلسطينيًا، بينهم 147 طفلًا.