مركز أبحاث في لندن: روسيا تساعد الصين في الاستعداد لغزو محتمل لتايوان
وتشير تحليلات لوثائق روسية مسربة أجراها مركز أبحاث مقره لندن إلى أن روسيا تبيع معدات وتكنولوجيا عسكرية للصين يمكن أن تساعد بكين في إعداد غزو جوي لتايوان.
وتلقى مؤلفو التحليل في المعهد الملكي للخدمات المتحدة في لندن نحو 800 صفحة من الوثائق من مجموعة القراصنة “بلاك مون”، بما في ذلك العقود وقوائم المعدات التي ستزودها موسكو لبكين.
ولم تكشف المجموعة، التي سبق أن نشرت بعض الوثائق على الإنترنت، عن أسماء أعضائها لكنها وصفت نفسها في بيان بأنها معارضة للسياسات الخارجية العدوانية التي تنتهجها الحكومات.
قدّم مؤلفو تقرير المعهد الملكي للخدمات المتحدة (RUSI) بعض الوثائق إلى وكالة أسوشيتد برس (AP)، مشيرين إلى أنها تبدو أصلية، مع أن أجزاءً منها ربما حُذفت أو عُدّلت. ولم تتمكن الوكالة من التحقق من صحتها بشكل مستقل.
تتضمن الوثائق الروسية الكاملة، التي تبدو مسودات، تفاصيل اجتماعات بين وفود صينية وروسية – بما في ذلك زيارات إلى موسكو – بالإضافة إلى مواعيد دفع وتسليم أنظمة المظلات عالية الارتفاع ومركبات الإنزال البرمائية. تشير هذه الوثائق إلى أن روسيا بدأت العمل على المنتجات المقرر تسليمها، لكنها لا تتضمن أي دليل مباشر من الجانب الصيني على أن بكين دفعت ثمن أي معدات أو استلمتها.
وفي حين يزعم مؤلفو التحليل أن هذه المعدات يمكن استخدامها لغزو تايوان، أطلقت الصين بقيادة شي جين بينج برنامج تحديث واسع النطاق لقواتها المسلحة بهدف تحويلها إلى جيش “من الطراز العالمي” بحلول عام 2050.
