أسطول الصمود يغادر اليونان متجها نحو غزة رغم التحذيرات الإسرائيلية

منذ 22 أيام
أسطول الصمود يغادر اليونان متجها نحو غزة رغم التحذيرات الإسرائيلية

قال منظمو أسطول الصمود العالمي إن الأسطول الذي يحمل مساعدات إلى غزة من المقرر أن يغادر المياه اليونانية ويتجه إلى القطاع يوم الجمعة، في تحد للتحذيرات الإسرائيلية من أن الأسطول سوف يستخدم كل الوسائل الممكنة لمنع السفن من الوصول إلى القطاع الذي مزقته الحرب.

تحاول سفينة الصمود العالمية، التي تضم نحو 50 سفينة مدنية، كسر الحصار البحري الإسرائيلي على قطاع غزة، وهي المبادرة التي تعارضها إسرائيل بشدة.

وبحسب وكالة رويترز، يضم الأسطول العديد من المحامين والبرلمانيين والناشطين، بما في ذلك الناشطة المناخية السويدية جريتا ثونبرج.

أثارت الرحلة عبر البحر الأبيض المتوسط توترات دولية، لا سيما بعد ورود تقارير عن هجمات بطائرات مسيرة على الأسطول هذا الأسبوع. لم يُصب أحد في الهجوم، لكن إيطاليا وإسبانيا أرسلتا سفنًا حربية لمساعدة مواطنيهما ومواطني دول أوروبية أخرى على متن الأسطول.

وأكدت اليونان أنها ستضمن المرور الآمن للأسطول قبالة سواحلها، لكن مغادرة اليوم ستعيد الأسطول إلى المياه الدولية في شرق البحر الأبيض المتوسط.

وقال المنظمون إن من المتوقع وصول القوارب في وقت مبكر من الأسبوع المقبل.

– محاولة لنشر الأمل والتضامن

وقالت إسرائيل التي فرضت حصارا بحريا على غزة إنها لن تسمح للأسطول بالمرور واتهمته بأنه “يخدم حماس فقط”.

حمّلت القافلة إسرائيل مسؤولية هجوم الطائرة المسيرة. ولم تردّ وزارة الخارجية الإسرائيلية مباشرةً على هذا الاتهام، لكنها طالبت القافلة بتسليم مساعدات إنسانية إلى إسرائيل لنقلها إلى غزة، وإلاّ ستواجه العواقب.

لا يزال موعد انطلاق الأسطول من اليونان غير واضح. صرّح المنظمون بأن أحد قواربهم الرئيسية تعرض لعطل ميكانيكي، لكنه لا يزال يستعد للمغادرة.

وقالت ثونبرج من على متن قارب قبالة جزيرة كريت اليونانية: “نحن لا نقدم مساعدات إنسانية فحسب، بل نحاول أيضًا نشر الأمل والتضامن وإرسال رسالة قوية مفادها أن العالم يقف إلى جانب فلسطين”.


شارك