أسطول الصمود العالمي على بُعد 995 كلم من قطاع غزة

أعلنت سفينة “أسطول الصمود” العالمية، صباح اليوم الخميس، أنها أصبحت على بعد نحو 995 كيلومترا فقط من قطاع غزة، وأنها في مهمة لكسر الحصار الإسرائيلي على الفلسطينيين.

وقالت قوات المغرب العربي الصامدة، التابعة للأسطول العالمي الصامد، عبر صفحتها على فيسبوك، إنها الآن “على بعد 995 كيلومترا فقط من غزة الصامدة”.

وأضاف: “سفننا تشارك بكل قوة وأساطيلنا عازمة على كسر الحصار”.

أعلن أسطول المغرب العربي، الأربعاء، وقوع 12 انفجارا على متن تسع سفن تابعة له نتيجة هجمات بطائرات مسيرة.

ولم يتم تحديد توقيت هذه الهجمات أو الجهة المسؤولة عنها، وظلت إسرائيل صامتة رغم تهديداتها المتكررة بمنع الأسطول من الوصول إلى غزة.

وفي وقت لاحق، أكد عبد الحق بنكادي، ممثل اتحاد المحامين العرب داخل الأسطول، أن الفريق القانوني يعتزم الطعن في هجمات الطائرات بدون طيار أمام المحكمة الجنائية الدولية.

وكانت إسرائيل، القوة المحتلة في فلسطين، قد اختطفت في السابق سفناً متجهة إلى غزة ورحلت الناشطين على متنها.

منذ أيام، تبحر نحو 50 سفينة تابعة لـ”أسطول الصمود” باتجاه قطاع غزة. تنقل هذه السفن مساعدات إنسانية، وخاصةً الإمدادات الطبية، وعلى متنها أكثر من 500 ناشط مدني.

وهذه هي المرة الأولى التي يبحر فيها هذا العدد الكبير من السفن معًا نحو قطاع غزة الذي يقطنه نحو 2.4 مليون فلسطيني ويعاني من حصار إسرائيلي منذ 18 عامًا.

بدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل إبادة جماعية في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. وقد أسفرت هذه الإبادة الجماعية عن مقتل 65,419 شخصًا وإصابة 167,160 آخرين، معظمهم من الأطفال والنساء. كما حدثت مجاعة أودت بحياة 442 فلسطينيًا، من بينهم 147 طفلًا.