الرئيس الفلسطيني: لن نغادر وطننا وسيبقى شعبنا متجذرا في أرضه كالزيتون
أعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن استعداده للعمل مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب والمملكة العربية السعودية وفرنسا والأمم المتحدة وجميع الشركاء لتنفيذ خطة السلام التي أقرت في المؤتمر في 22 سبتمبر/أيلول الماضي، مما يمهد الطريق أمام السلام العادل والتعاون الإقليمي الشامل.
ودعا في كلمته أمام الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة مساء الخميس، جميع الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين إلى القيام بذلك، كما دعا إلى دعم العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة.
أعرب عن تقديره لجميع الشعوب والمنظمات حول العالم التي تظاهرت من أجل حق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال، وعملت على إنهاء الحرب والدمار والجوع. وأكد رفضه لربط التضامن مع القضية الفلسطينية بمعاداة السامية، وهو ما يرفضه انطلاقًا من القيم والمبادئ الفلسطينية.
واختتم كلمته بكلمة موجهة إلى الشعب الفلسطيني: “مهما نزفت جراحنا وطالت معاناتنا، فلن يكسر ذلك إرادتنا في الحياة والبقاء. سيشرق فجر الحرية، وسيظل العلم الفلسطيني خفاقة في السماء، رمزًا للكرامة والصمود والتحرر من نير الاحتلال”.
وأضاف: “فلسطين لنا، والقدس جوهرة قلوبنا وعاصمتنا الأبدية. لن نتخلى عن وطننا، ولن نتخلى عن أرضنا. سيبقى شعبنا راسخًا كأشجار الزيتون، صامدًا كالصخر، ينهض من بين الأنقاض ليعيد البناء، ويرسل من أرضه المباركة رسائل أمل، وصوت حق، وجسور سلام عادل إلى شعوب منطقتنا والعالم أجمع”.