الرئيس الفلسطيني: نرفض ما قامت به حماس في 7 أكتوبر.. ولن يكون لها دور في غزة
أعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن)، اليوم الخميس، عن رفضه “للإجراءات التي اتخذتها حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول ضد المدنيين الإسرائيليين”. وقال عباس في كلمة عبر الفيديو أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إن “حماس لن تلعب أي دور في مستقبل قطاع غزة”، وأكد أن “حماس يجب أن تسلم سلاحها للسلطة الفلسطينية من أجل البدء في عملية بناء المؤسسات”. وأضاف: “ما تفعله إسرائيل ليس مجرد عدوان، بل جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية موثقة ويجب مراقبتها بشكل عاجل”، بحسب وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا). وأشار الرئيس الفلسطيني إلى أن “إسرائيل تواصل سياستها التوسعية في الضفة الغربية، وتسعى لفصل القدس الشرقية، وترتكب جريمة حرب في غزة ستسجل في التاريخ البشري”، مضيفا: “إسرائيل تساهم في تجويع وتشريد مئات الآلاف من سكان غزة”. يأتي ذلك فيما تواصل الجمعية العامة للأمم المتحدة أعمال دورتها الثمانين لليوم الثالث على التوالي، هذا العام تحت شعار “معاً أفضل: 80 عاماً وما بعد ذلك من أجل السلام والتنمية وحقوق الإنسان”. في 19 سبتمبر/أيلول، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا يدعم مشاركة الرئيس محمود عباس عبر تقنية الفيديو في الاجتماع السنوي لرؤساء الدول والحكومات في نيويورك. القرار، الذي أيدته 145 دولة، سمح لدولة فلسطين بتقديم بيانات مسجلة مسبقاً من قبل رئيسها أو ممثلين آخرين رفيعي المستوى في جميع الاجتماعات أو المؤتمرات الرفيعة المستوى للأمم المتحدة والاجتماعات الدولية التي تعقد تحت رعاية الجمعية العامة، أو حسب الاقتضاء عندما يكون ممثلو دولة فلسطين غير قادرين على حضور اجتماعات الأمم المتحدة. أعربت الجمعية العامة عن أسفها لقرار الولايات المتحدة الأمريكية رفض منح التأشيرات لممثلي دولة فلسطين وإلغاء التأشيرات الممنوحة لهم قبل الدورة الثمانين للجمعية العامة، وبالتالي منعهم من المشاركة شخصياً في اجتماعات الأمم المتحدة.