محمود عباس: غزة جزء لا يتجزأ من دولة فلسطين.. والسلطة مستعدة لتحمل كامل المسئولية عن الأمن والحكم في القطاع
الرئيس الفلسطيني: حماس لن يكون لها دور في الحكومة، ونؤكد أننا لا نريد دولة مسلحة.
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن الحكومة الإسرائيلية المتطرفة تواصل سياساتها الاستعمارية في الضفة الغربية والقدس الشرقية من خلال التوسع غير القانوني للمستوطنات.
وفي كلمته أمام الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة مساء الخميس، سلط الضوء على تطورات المشاريع الاستيطانية، بما فيها مخطط البناء E1، والذي يشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وأشار إلى إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي عن خطة “إسرائيل الكبرى” التي ترفضها فلسطين وتدينها بشدة، خاصة وأنها تتضمن توسيعها لتشمل دولاً عربية ذات سيادة.
وأضاف: “إلى جانب الهجوم الغاشم على دولة قطر، والذي ندينه ونعتبره تصعيداً خطيراً للغاية وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، فإن التدخل الحاسم والإجراءات الرادعة ضد مثل هذه المخططات التوسعية أمر ضروري”.
وأكد رفضه لعملية الجرف الصامد، قائلاً: “رغم كل ما عانى منه شعبنا، فإننا نرفض تصرفات حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، التي استهدفت المدنيين الإسرائيليين واحتجزتهم رهائن، لأن هذه التصرفات لا تمثل الشعب الفلسطيني أو نضاله العادل من أجل الحرية والاستقلال”.
وأكد أن غزة جزء لا يتجزأ من دولة فلسطين، مشيرا إلى استعداد السلطة لتحمل المسؤولية الكاملة عن الأمن والحكم في قطاع غزة.
وتابع: “حماس لن يكون لها أي دور في الحكومة. يجب عليها وعلى الفصائل الأخرى تسليم أسلحتها للسلطة الفلسطينية من أجل بناء مؤسسات الدولة الموحدة، والنظام القانوني الموحد، وقوة أمنية شرعية موحدة. نؤكد أننا لا نريد دولة مسلحة”.