النائب هاني حليم: مبادرة دعم المصانع المتعثرة خطوة قوية لإنقاذ الصناعة الوطنية ودعم الاقتصاد

منذ 2 شهور
النائب هاني حليم: مبادرة دعم المصانع المتعثرة خطوة قوية لإنقاذ الصناعة الوطنية ودعم الاقتصاد

ويطالب حليم بخطة عاجلة لإنقاذ المصانع المهددة بالإفلاس بسبب الوضع الاقتصادي.

أشاد النائب هاني حليم، عضو مجلس الشيوخ عن حزب حماة الوطن، بإعلان الفريق كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، عن إطلاق مبادرة هذا الشهر بالتعاون مع البنك المركزي لدعم المصانع المتعثرة. وأكد أن هذه الخطوة تُمثل دفعة قوية للنهضة الصناعية الوطنية، وتعكس التزام الدولة بالحفاظ على المنشآت الصناعية وتهيئة البيئة المناسبة لاستمرارها، لما لها من أثر إيجابي على نمو الاقتصاد الوطني وتوفير المزيد من فرص العمل للشباب.قال حليم في بيان اليوم إن دعم المصانع المتعثرة لا يمنع إغلاقها فحسب، بل يعزز أيضًا تنافسية المنتجات المصرية، ويزيد من قدرتها على تلبية احتياجات السوق المحلية وتوسيع صادراتها، مما يؤدي مباشرةً إلى زيادة النقد الأجنبي وتقليص فجوة الاستيراد.أوضح السيناتور أن المبادرة لا تقتصر على إعادة إحياء آلاف المصانع التي أغلقت أو ركدت في السنوات الأخيرة، بل ستوفر أيضًا المزيد من فرص العمل للشباب، وتعزز الاقتصاد الوطني من خلال زيادة الإنتاج المحلي وتقليل الاعتماد على الواردات، مما سيسهم في تحسين الميزان التجاري وزيادة النمو الاقتصادي. وأضاف أن إنشاء صندوق استثماري، تشارك فيه عدة بنوك حكومية، سيخلق آلية تمويل مبتكرة ومستدامة تضمن استمرارية المصانع واستقرارها المالي على المدى الطويل.أشار السيناتور إلى أن العديد من المصانع تعاني حاليًا من ضغوط الوضع الاقتصادي العالمي والمحلي، وهي على وشك الإفلاس. لذلك، ثمة حاجة ماسة إلى خطة إنقاذ توفر التمويل اللازم، وتبسط الإجراءات، وتحل مشاكل الطاقة والمواد الخام وسلسلة التوريد، وتزيل العوائق البيروقراطية التي قد تمنع المصانع من استئناف الإنتاج بكامل طاقتها.أكد حليم أن نجاح هذه الخطة يتطلب التعاون مع الصناعيين والاقتصاديين ذوي الخبرة، والاستماع إلى مقترحاتهم العملية لدعم المصانع القائمة وتذليل العقبات. وفي الوقت نفسه، من الضروري ضمان تلبية احتياجاتها الأساسية بشكل مستدام لتجنب المزيد من فقدان القدرة الإنتاجية، التي تُعدّ ركيزة أساسية للاقتصاد الوطني.واختتم النائب هاني حليم كلمته مؤكدًا أن الحكومة المصرية، بقيادة سياسية، تنتهج سياسة متوازنة لدعم الصناعة، والحفاظ على المصانع القائمة، وإعادة تشغيل المصانع المتعثرة. وأضاف أن الصناعة الوطنية هي قاطرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في مصر، وستظل ركيزة أساسية للتنمية الشاملة في المستقبل.أعلن الفريق كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، أن الحكومة بالتعاون مع البنك المركزي المصري، ستطلق رسميا مبادرة لإعادة تشغيل المصانع المتعثرة قبل نهاية الشهر الجاري.وأوضح الوزير أن اجتماعات مكثفة عُقدت مؤخرًا بين وزارة الصناعة والبنك المركزي للاتفاق على التفاصيل النهائية ومتطلبات المبادرة. وأشار إلى تشكيل لجنتين، إحداهما تابعة لوزارة الصناعة والأخرى للقطاع المصرفي، لوضع الترتيبات اللازمة لإطلاق المبادرة.


شارك