الخارجية الروسية: لافروف ناقش مع نظيره الأمريكي حل الأزمة الأوكرانية

منذ 3 شهور
الخارجية الروسية: لافروف ناقش مع نظيره الأمريكي حل الأزمة الأوكرانية

وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان اليوم الأربعاء إن وزير الخارجية سيرغي لافروف ناقش حل الأزمة الأوكرانية مع نظيره الأمريكي ماركو روبيو على هامش الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

“تبادل وزير الخارجية الروسي ونظيره الأمريكي وجهات النظر حول حل الأزمة الأوكرانية بناءً على الاتفاقات التي تم التوصل إليها خلال القمة الروسية الأمريكية في أنكوريج. وتم التأكيد على مصلحتهما المشتركة في التوصل إلى حل سلمي”، حسبما جاء في البيان، وفقًا لوكالة سبوتنيك الروسية للأنباء.

وأضاف: “أكد لافروف استعداد روسيا للالتزام بالخطة التي اتفق عليها رئيسا البلدين في ألاسكا. ويشمل ذلك تنسيق الجهود مع الجانب الأمريكي لمعالجة الأسباب الجذرية للصراع في أوكرانيا”.

وتابع: “أكد الوزيران أهمية البناء على الزخم الذي حققه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترامب في عملية تطبيع العلاقات الثنائية”.

وأكد الجانبان على ضرورة تكثيف الجهود لاستعادة عمل البعثات الدبلوماسية، واتفقا على مواصلة الحوار البناء بين وزارتي الخارجية الروسية والأمريكية، بحسب البيان.

وأضاف البيان: “أكد الوزير (لافروف) رفضه للخطط التي تروج لها كييف وبعض العواصم الأوروبية والتي تهدف إلى إطالة أمد الصراع”.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية تومي بيغوت في بيان إن روبيو دعا إلى إنهاء إراقة الدماء في الحرب في أوكرانيا خلال اجتماعه مع لافروف الأربعاء.

وعقد الاجتماع على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث أكد روبيو، بحسب بيان للمتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، “دعوة الرئيس (دونالد) ترامب إلى إنهاء عمليات القتل والحاجة إلى أن تتخذ موسكو خطوات ملموسة نحو حل دائم للحرب بين روسيا وأوكرانيا”.

وأعلن ترامب دعمه الواضح لأوكرانيا، الثلاثاء، في ما يبدو أنه يمثل تغييرا في موقفه من الحرب.

بعد اجتماعه مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، غرد ترامب على موقع Truth Social أن أوكرانيا “قادرة” على استعادة جميع أراضيها التي احتلتها روسيا.

وأضاف ترامب أنه بعد ثلاث سنوات ونصف من القتال بلا هدف، تبدو روسيا وكأنها “نمر من ورق”.

وأشار ترامب مرارا وتكرارا إلى أن كييف قد تضطر إلى تقديم تنازلات لإنهاء الحرب.


شارك