مدينة لوفين البلجيكية عاصمة الثقافة الأوروبية في عام 2030

اختارت لجنة تحكيم أوروبية، الأربعاء، مدينة لوفين البلجيكية عاصمة للثقافة الأوروبية لعام 2030، بعد التنافس مع مدينتي مولينبيك ونامور.

لوفين، عاصمة إقليم برابانت الفلمنكي، هي المدينة البلجيكية الخامسة التي تحصل على هذا اللقب، بعد أنتويرب في عام 1993، وبروكسل في عام 2000، وبروج في عام 2002، ومونس في عام 2015.

يبلغ عدد سكان لوفين حوالي 100,000 نسمة، وتشتهر عالميًا بجامعتها التي تأسست في القرن الخامس عشر. وهي من أقدم وأعرق الجامعات في أوروبا، ومن هنا جاء اسمها اللاتيني "لافانيوم".

تشتهر المدينة بتراثها المعماري الفريد، مثل قاعة المدينة القوطية التي يعود تاريخها إلى القرن الخامس عشر في الساحة الكبرى، وساحة ديلا سيجنوريا التي يعود تاريخها إلى القرن الثالث عشر، وقلعة أرنبرج التي تعود إلى عصر النهضة، وكنيسة القديس بطرس.

أُطلق برنامج عواصم الثقافة الأوروبية عام ١٩٨٥ بمبادرة من وزيري الثقافة اليوناني والفرنسي آنذاك، ميلينا ميركوري وجاك لانغ. ويهدف البرنامج إلى إحياء التأثير الثقافي والسياحي لمدن مختارة من خلال المعارض والمهرجانات والمشاريع التراثية والمعمارية.