النمسا تشدد قوانين حيازة الأسلحة بعد حادث إطلاق نار دموي في مدرسة

شددت النمسا قوانينها المتعلقة بالأسلحة النارية، والتي كانت ليبرالية في السابق، في أعقاب إطلاق النار المميت في مدرسة بمدينة جراتس قبل أكثر من ثلاثة أشهر.
صوت البرلمان النمساوي في فيينا بأغلبية ساحقة يوم الأربعاء على رفع السن الأدنى لشراء السلاح، وتشديد الاختبارات النفسية، وتمديد فترة الانتظار بين شراء السلاح وتسليمه من ثلاثة أيام إلى أربعة أسابيع.
وصف وزير الداخلية جيرهارد كارنر هذا القرار بأنه أهم تغيير في قوانين حيازة الأسلحة النارية خلال الثلاثين عامًا الماضية. ووفقًا لوزارته، ستُستثنى منه الصيادون وهواة الرماية الرياضية.
وتأتي هذه الإصلاحات ردا على الهجوم المميت الذي وقع في جراتس في يونيو/حزيران الماضي، عندما أطلق شاب نمساوي يبلغ من العمر 21 عاما النار على تسعة شبان ومعلم في مدرسته السابقة ثم انتحر.
ويعني التعديل أنه لا يجوز شراء البنادق إلا من سن 21 عاما (بدلا من 18 عاما في السابق) ومسدسات الدوار من سن 25 عاما (بدلا من 21 عاما في السابق).
وبحسب المعلومات الحالية، من المتوقع أن يدخل رفع الحد الأدنى للسن حيز التنفيذ في الربع الأول من عام 2026.