فلسطين: إسرائيل تواصل التضييق على مقومات صمود شعبنا على أرضه

وجهت وزارة الخارجية الفلسطينية، سفارات وبعثات فلسطين بتكثيف جهودها التواصلية مع وزارات الخارجية ومراكز صنع القرار والجمهور في الدول المضيفة، لفضح جريمة إغلاق معبر الكرامة من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي بأوامر مباشرة من رئيس الوزراء الإسرائيلي.

دعت وزارة الخارجية الفلسطينية أيضًا إلى الضغط الدولي على دولة الاحتلال لإعادة فتح المعبر فورًا. وأوضحت أنه المعبر الوحيد لأكثر من ثلاثة ملايين فلسطيني يعيشون في الضفة الغربية للسفر إلى الخارج، وأن إغلاقه سيُلحق أضرارًا إنسانية واقتصادية جسيمة. وظل آلاف الفلسطينيين عالقين بعيدًا عن أعمالهم ومدارسهم وعائلاتهم، ولم يتمكنوا من السفر لتلقي العلاج، وفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية “معًا”.

وأكدت الوزارة أن “إغلاق المعبر الحدودي يندرج في إطار سياسة العقاب الجماعي للمواطنين، والحد من قدرتهم على الصمود والبقاء في وطنهم وأرضهم، وهو جزء لا يتجزأ من جريمة الضم التدريجي والزاحف للضفة الغربية، وتحويلها إلى سجن كبير مغلق من جميع الجهات بحصار خانق يفرضه الاحتلال”.

وتابعت: “كما تتحول البلدات والمخيمات والقرى والمدن الفلسطينية إلى سجون مغلقة مع ما يقرب من 1200 حاجز عسكري وبوابة حديدية، ما يحولها إلى جزر متناثرة غارقة في بحر من الاستيطان، وسط تغول ميليشيات المستوطنين المسلحة والمنظمة واعتداءاتها وجرائمها المتواصلة، التي تقطع الصلة بين المواطنين وأرضهم وتقوض صمودهم وبقائهم في وطنهم”.

ودعت الوزارة الدول إلى التدخل السريع والفعال والعملي لوقف إجراءات الاحتلال وجرائم الإبادة والتهجير والضم.